إعــــلانات

منتخب العدو الريفي يُهان في الأردن بعد تنقّله للمشاركة في بطولة عربية وهمية!

منتخب العدو الريفي يُهان في الأردن بعد تنقّله للمشاركة في بطولة عربية وهمية!

الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى تتحجج بإلغاء البطولة من دون علمها لتبرير الفضيحة

الجزائر تطلب تعويضات مالية من الاتحادين الأردني والعربي وتهدّد بتدويل القضية

تعرض عدّاؤو المنتخب الوطني للعدو الريفي في ألعاب القوى، لموقف مهين، بعد تنقلهم إلى الأردن للمشاركة في البطولة العربية للعدو الريفي، ليكتشفوا عدم وجود أي فريق للمشاركة في الدورة التي لم يتم إدراجها في الموقع الرسمي للاتحاد العربي والاتحاد الأردني، ولم يتم ذكرها في أي وسيلة إعلامية، مما يطرح التساؤلات حول وجودها في الأساس، خاصة أنها تتزامن مع بطولة الخليج للعدو التي تقام حاليا في الكويت، وهذا رغم أن الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى أكدت أمس لـ«النهار»، أن الدورة كانت مبرمجة نهاية الأسبوع الماضي، لكنها ألغيت من دون مراسلة الاتحاد الجزائري لإعلامه، حيث أكد مسؤولو إتحادية ألعاب القوى أمس، لـ«النهار»، أن المنتخب الوطني دخل قبل أسايبيع في تربص تحضيري للمشاركة في الدورة العربية بـ6 عدائين، بعد تلقيه مراسلات من الاتحادين العربي والأردني من أجل تفاصيل المشاركة وفترتها والحجز في الفنادق وكل الأمور المتعلقة بالمنافسة وحتى تأشيرات التنقل إلى الأردن، وهي الأمور التي قامت الاتحادية على أساسها ببرمجة تنقل المنتخب والحجز له للسفر، لتتفاجأ عند وصول البعثة الجزائرية إلى عمان، نهاية الأسبوع، بعدم وجود أي ممثل للاتحادين العربي والأردني في استقبال الوفد الجزائري، وعدم وجود أي منافسة، بعد إلغاء البطولة العربية لألعاب القوى من دون إعلام الجزائر، وهو ما جعل عدائي الجزائر يكتفون بـ«التحواس» في الأردن، مما أثار غضب الاتحادية الجزائرية التي راسلت الاتحادين العربي والأردني للتنديد بالحادثة التي تعد سابقة في تاريخ الرياضة الجزائرية، وطلبت من الاتحادين العربي والأردني تحمّل المسؤولية وتعويض مصاريف تنقل وإقامة الوفد الجزائري المنتظر عودته اليوم إلى الجزائر، مهددة باللجوء إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورفع شكوى ضد الاتحادين العربي والأردني لإنصاف الجزائر في القضية.

حكيم ديب رئيس اتحادية ألعاب القوى:

«الدورة ألغيت من دون إعلامنا ولدينا كل الوثائق التي تبرر إرسال رياضيينا»

تبرأ رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، حكيم ديب، من مسؤولية اتحاديته في فضيحة منتخب العدو الريفي في الأردن، وأكد امتلاك الاتحادية لكل الوثائق التي تؤكد برمجة الدورة في الأردن، قبل إلغائها من دون مراسلة الاتحاد الجزائري، حيث قال ديب إن اتحاديته لا تتحمل أخطاء أو سوء تفاهم الاتحادين العربي والأردني، وقد أرسلت من أجل التنديد بالحادثة ومطالبة الاتحادين بالتكفل بمصاريف البعثة الجزائرية وتعويضها، نافيا في المقابل إمكانية مقاطعة الجزائر لبطولة ألعاب القوى العربية لأقل من 20 سنة المقررة في الأردن منتصف الشهر الجاري، حيث صرح لـ«النهار»: «لدينا كل الوثائق والمراسلات التي تؤكد وجود المنافسة، ولم نكن نعلم بإلغائها لأننا لم نتلق أي مراسلة، سواء من الاتحاد العربي أو الاتحاد الأردني، مما جعلنا نرسل الرياضيين لنتفاجأ بإلغاء الدورة من دون علمنا»، وأضاف: «لقد راسلنا الاتحادين العربي والأردني للتنديد بالحادثة وتعويض الجزائريين، ولكننا سنشارك في بطولة أقل من 20 سنة بعد أيام ولن نقاطع الدورة».

المدير الفني الوطني.. عبد الرحمان مرسلي لـ«النهار»:

«ما حدث سابقة لم تكن حتى في الخمسينيات وراسلنا الاتحادية الأردنية والعربية للتحصّل على تعويضات»

عبّر المدير الفني الوطني في ألعاب القوى، عبد الرحمان مرسلي، عن إستيائه من تصرفات الاتحادين العربي والأردني بإلغاء البطولة العربية من دون إعلام الجزائر، التي أدخلت رياضييها في تربص وأرسلتهم للمشاركة في الدورة لتتفاجأ بإلغائها، وقال مرسلي إن ما جرى لم يحدث حتى سنوات الخمسينيات، فيما تبادل الاتحادان العربي والأردني التهم حول المسؤولية في الحادثة، وكشف مرسلي أن الاتحاد الجزائري راسل الاتحاديتين المعنيتين للتحصل على تفسيرات ومطالبتهما بتعويض المصاريف، مع التهديد بمراسلة الاتحاد الدولي للشكوى في القضية.

رابط دائم : https://nhar.tv/tRk4J
اقرأ أيضا