منصوري يتدرب مع الفريق رغم قرار طرده!

عاد صبيحة أمس قائد المنتخب الوطني سابقا ولاعب شباب قسنطينة إلى أجواء التدريبات بصورة طبيعية، حيث تدرب على انفراد خلال الحصة الصباحية التي أجراها الفريق بالملعب الرئيسي لمركب الشهيد حملاوي، وهذا على عكس ما حدث معه خلال حصة الاستئناف التي أجريت أمس الأول بقاعة تقوية العضلات بالمدينة الجديدة علي منجلي، أين قام المدرب الفرنسي روجي لومير بمنعه من التدرب بعد قضية أجور اللاعبين العالقة التي قام منصوري بطرحها لمدربه، بمجرد أن ألقى هذا الأخير اللوم على لاعبيه وحمّلهم مسؤولية الخسارة أمام العلمة، وهو الموقف الذي اعتبرته الإدارة غير لائق ومنافيا تماما للقانون الداخلي، خصوصا وأن القضية أسالت الكثير من الحبر باعتبارها كشفت المستور وجعلت قضية أجور اللاعبين العالقة تطفو إلى السطح، كاشفة بذلك بعض أسباب فترة الفراغ التي يمر بها النادي انطلاقا من خسارة مولودية الجزائر، وصولا إلى آخر تعثر أمام مولودية العلمة في الجولة الماضية، من دون احتساب التعادل الثمين الذي عاد به رفقاء بولمدايس من البرج أو الفوز المسجل في حملاوي أمام أول الفرق المهددة بتوديع حظيرة الكبار هذا الموسم وداد تلمسان.
القائمة لاتزال في المزاد
هذا ولايزال العديد من لاعبي “الخضورة” مهددين بالطرد مستقبلا، حسب مقربين من الإدارة في حال مخالفتهم القانون الداخلي للفريق، لاسيما وأن فترة الذهاب لم تنته بعد، حيث لاتزال ثلاث مباريات هامة في البطولة أمام كل من شباب باتنة يوم السبت، اتحاد الحراش ووفاق سطيف، بالإضافة إلى مبارتين في منافسة الكأس إن تمكن رفقاء بزاز بطبيعة الحال من تحقيق التأهل أمام منافسهم اتحاد عنابة إلى الدور الـ16.
الفريق تدرب أمس على مرتين
وبالعودة للحديث عن تحضيرات النادي تحسبا للمواجهة القادمة التي تنتظرهم يوم السبت أمام الفريق الجار شباب باتنة، لحساب الجولة الـ13 من البطولة المحترفة الأولى، فإنها تسير في ظروف حسنة، حيث تدرب أشبال لومير على مرتين، الأولى جرت بالملعب الرئيسي لمركب الشهيد حملاوي، وشهدت حضور جميع اللاعبين بمن فيهم منصوري الذي تدرب على انفراد، في حين كانت الحصة المسائية بالملحق وخصصت للجانب التقني لاسيما وأن آخر حصة ستكون صبيحة الغد لوضع الرتوشات الأخيرة على التشكيلة التي ستواجه “الكاب” يوم السبت.