منهج مشترك للتكوين في صناعة الحديد و الصلب مرتقب بين الجزائر و النمسا
يتقدم مشروع اعتماد “منهج مشترك” في التكوين المهني بين الجزائر و النمسا في مجال صناعة الحديد و الصلب “بخطى ثابتة” حسب ما صرح به اليوم ، بقسنطينة المستشار التجاري بسفارة النمسا بالجزائر ماركوس هاس، و في كلمته على هامش لقاء مع مسؤولي غرفة التجارة و الصناعة “الرمال” أوضح هاس، أن مسؤولي المعهد النمساوي للتكوين المهني بغراتس المكلف بمشروع التعاون قدموا مرتين إلى الجزائر من أجل زيارة عديد مراكز التكوين المهني و كذا لتسريع تجسيد هذا المشروع. و بعد أن شدد على أهمية هذا المشروع في تعزيز علاقات الشراكة بين البلدين صرح ذات المسؤول أن المعهد النمساوي للتكوين المهني بغراتس مستعد لوضع كامل خبرته تحت تصرف الجانب الجزائري (وزارة التعليم و التكوين المهنيين) و الذي أبدى اهتماما كبيرا بتجسيد هذا المشروع. و علاوة على الجانب المتعلق بالتكوين المهني تعتزم كل من الجزائر و النمسا تطوير عديد عمليات التعاون في مجال الصناعة الغذائية لاسيما في شعب الألبان من خلال مشروع تهجين السلالات من أجل زيادة الإنتاج كما أشير إليه. و فازت النمسا التي سجلت حضورها بقسنطينة من خلال إنجاز أول خط للتيليفيريك بصفقة إنجاز ثاني مركز استشفائي جامعي بقسنطينة وتطمح أيضا للفوز بمشروعي إنجاز الخطين الجديدين للتيليفيريك المزمعين بالولاية يضيف نفس المصدر. و من جهته تحدث رئيس غرفة التجارة و الصناعة السيد العربي سويسي عن كفاءات النمسا المؤكدة في مجالات الصناعة الميكانيكية و الصناعة الغذائية و كذا الصناعات الصيدلانية. يشار إلى أنه سيحل بالجزائر في شهر أكتوبر المقبل 20 رئيس مؤسسة نمساوية و ذلك لبحث سبل التعاون في مختلف المجالات حسب ما خلص إليه ماركوس هاس ،و ذلك بعد أن ذكر بأن النمسا تحصي في الوقت الحالي 40 ألف مصدر متخصص في مختلف المجالات.