مهدواي مدرب وطني سابق: سلال دافع عن مصير الأمة الجزائرية ورفع من شأنها وفخورون بوقوفه مع المنتخب الوطني

كشف عبد الرحمن مهداوي، مدرب المنتخب الوطني السابق، عن فخره واعتزازه الكبيرين بما قام به الوزير الأول عبد المالك سلال على هامش احتفالية الذكرى الخمسين لتأسيس اللجنة الأولمبية، بعدما اشتكى لرئيس الاتحادية الإفريقية لكرة القدم عيسى حياتو، عن الظلم الذي تعرضت له الجزائر من طرف الحكم الزامبي جاني سيكازوي في لقاء الذي جمع «الخضر» أمام بوركينافاسو لحساب الدور الأخير المؤهل لكأس العالم 2014، موضحا في الوقت ذاته أن هذه الخطوة تبين مدى قيمة كرة القدم في الجزائر وتأثيرها على الجزائريين ككل بمن فيهم المسؤولون الكبار الذين لا يتوانون في الدفاع عن أمتهم عند المساس بها، مثلما صرح به أمس في حديث إلى «النهار»، حيث قال: «فخور جدا بالخطوة التي قام بها الوزير الأول عندما اشتكى لعيسى حياتو ما بدر من الحكم الزامبي في لقاء الجزائر بوركينافاسو، والذي تسبب مباشرة في هزيمة الخضر، سلال دافع عن مصير الأمة الجزائرية وبلد بأكمله وله الحق في ذلك لأنه كجزائري غيور على الألوان الوطنية، وهذا ما يزيدنا فخرا وسرورا ويرفع من شأن الجزائريين ككل في مختلف بقاع العالم ككل ويزيد أيضا من شعورنا بقوة الروح الوطنية»، وأضاف في سياق حديثه عن الأمر قائلا: «لا يخف على أحد أن التحكيم أمر مهم في كرة القدم، لأن بيده القرار الأخير وله إيجابيات وسلبيات، ومن سلبياته التدخل في تحديد المصير، ويمكن لما قام به في مباراة الذهاب أن يحرمنا من بلوغ المونديال، الحمد لله الجزائر تملك من أبنائها ما يكفي للدفاع عنها للدقيقة الأخيرة، وهذا ما يبين قيمة كرة القدم في الجزائر»، وفي ختام حديثه فسر مهداوي حديث الوزير الأول مع عيسى حياتو بتوجيهه رسالة مباشرة نيابة عن الشعب الجزائري الذي يريد التأهل إلى مونديال البرازيل: «أظن أن الوزير الأول أراد الحديث عن الظلم التي تعاني منه الجزائر في كل مرة من طرف أصحاب البدلة السوداء وتوجيه رسالة مباشرة مفادها أن الدولة الجزائرية واقفة مع المنتخب الوطني وتسانده حتى النهاية للوصول إلى تحقيق حلم المونديال الذي ينتظره الشعب الجزائري بأكمله ».