إعــــلانات

مهنيون يدعون الى تقليص صادرات أغذية الأنعام و تشجيع الإنتاج المحلي

بقلم وكالات
مهنيون يدعون الى تقليص صادرات أغذية الأنعام و تشجيع الإنتاج المحلي

تتطلب عملية تغطية الاحتياجات الغذائية للمواشي تحسين توفر التغذية من خلال  تشجيع إنتاجها على المستوى المحلي سيما عبر تثمين و إدخال المنتجات المحلية بهدف تخفيض استيرادها حسبما دعا إليه مهنيو القطاع اليوم. و قد أكد عديد المنتجين المحليين و الأجانب لأغذية الأنعام خلال الصالون الدولي لتربية الحيوانات و الصناعات الغذائية و التجهيزات الفلاحية على أن كميات كبيرة من تلك المنتجات يتم استيرادها مشيرين إلى أن الإنتاج الوطني يحاول الحصول على حصص في السوق، في هذا السياق أوضح أحد الصناعيين الخواص أن “كميات كبيرة من الذرة و الدقيق و الصويا تستورد من اجل تغذية الأنعام لان تلك الأنواع تتطلب استهلاكا كبيرا من المياه مما لا يساعد على إنتاجها في الجزائر”. و أضاف أن على الإنتاج الوطني الحصول على حصص من السوق “حتى و أن استدعى الأمر إبرام شراكات مع الأجانب”. أما احد الصناعيين المختصين في إنتاج أغذية الأنعام فقد أكد انه بالنظر إلى الاستهلاك المتزايد للحوم بشتى أنواعها فان اللجوء إلى الاستيراد والإنتاج الوطني يعد ضروريا من اجل تلبية طلب المربين. كما أشار ذات المهنيون إلى أن دراسات خاصة بالسوق  قد أجريت قبل الانطلاق في هذا النشاط مما سمح بتحديد مختلف احتياجات المربين. و أوضح هؤلاء أن الأغذية الموجهة للحيوانات المجترة المنتجة للحليب و اللحم ليس لديها نفس المكونات و في هذا المستوى يأتي دور استيراد المواد المضافة. في هذا السياق أكد احد المتعاملين أن أصحاب المهنة لا يعتمدون فقط على الاستيراد من اجل تغذية المواشي و الدجاج حيث أن “هناك أنواع نباتية تدخل في تكوين الأغذية لها نفس خصائص الذرة  و لا تستهلك كثيرا من المياه مما يجعلها صالحة للإنتاج في الجزائر”. و أضاف في ذات السياق انه “من الممكن تكييف الإنتاج مع طلب المربين في الجزائر”.    و هو ذات الأمر بالنسبة لمنتجي البيض و الدجاج الموجه لإنتاج اللحوم لان الغذاء هنا أيضا يختلف حسب الاستعمال النهائي للمستهلك.  و تتطلب دورة نمو الدواجن من البداية حتى النهاية مرورا بالنمو مواد مختلفة علاوة على ذلك ترسخ منذ سنوات استهلاك جديد خاص بالديك الرومي مما أثرى قائمة اللحوم المقترحة للمستهلك. كما أكد احدهم أن بعض المربين يفضلون إنتاج جزء من الأغذية بوسائلهم الخاصة لكن “في هذه الحالة يجب اتخاذ الاحتياطات بخصوص احترام المكونات”. و تشير وزارة الفلاحة إلى أن قطاع الدواجن في الجزائر قد سجل 2,5 مليار دولار سنة 2012 و أن البلاد مكتفية ذاتيا من اللحوم البيضاء بمشاركة 35000 مربي و 330 متعامل في صناعة أغذية الأنعام. 

رابط دائم : https://nhar.tv/zIQEZ