موثّقتان تقودان شبكة وطنية للنصب على أصحاب مشاريع “أونساج”

فككت مصالح الدرك الوطني بولاية ڤالمة، شبكة وطنية للتزوير والاحتيال راح ضحيتها شباب تحصلوا على مشاريع «أونساج»، حيث تمكنت الشبكة من الاستيلاء على 163 مركبة تم تحويلها إلى ولايات الجنوب لتوظيفها في مؤسسات وطنية وخاصة. وحسب العقيد، بن عودة قانة، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بڤالمة، فإن التحقيقات امتدت إلى عدد من ولايات الوطن من بينها الوادي، العاصمة، بسكرة، ورڤلة، وهران، مستغانم وتمنراست، بعدما تم اكتشاف تلاعب في العقود المزورة من طرف موثقتين .وحسب قائد المجموعة الإقليمية للدرك بڤالمة، فإن العقود كانت تبرمها الموثقتان بقيمة مالية لا تقل عن 6 مليون سنتيم، وهو ما سمح بجمعهما لثروة طائلة حيث كان عدد السيارات التي تم إبرام عقودها بطريقة مزورة 163 مركبة تم تحويلها إلى مستودعات في ولاية الوادي، ومن ثم إبرام عقود أخرى للعمل بها في عدد من ولايات الوطن. إلى ذلك قال المتحدث إن هناك 163 مركبة تم استرجاعها، أين تم توقيف 13 شخصا متورطا في القضية أُودع منهم شخصان رهن الحبس و11 رهن الرقابة القضائية، وقال المتحدث إن العقود كانت تحرر لمدة 6 أشهر من أجل تمويه أصحابها وإيهامهم بأن العقد شرعي، أين يتم تزوير الأرقام التسلسلية لهذه المركبات وتحويلها إلى مالي بعدها للنشاط هناك من بينها حافلتان. كما عالجت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني خلال 10 أشهر الأولى من السنة الجارية بڤالمة، 1146 قضية موزعة من بينها 43 جناية، 619 جنحة و484 مخالفة، فيما تم توقيف 763 شخص أودع منهم 179 شخص رهن الحبس، ومن بين القضايا المعالجة 16 قضية متعلقة بسرقة المركبات أوقف على إثرها 28 شخص. وقال العقيد إن أغلب القضايا التي تعالج بولاية ڤالمة تكون متعلقة بالتزوير واستعمال المزور في المركبات، كما تكون من بين أهم القضايا التي تمت معالجتها قضايا ترويج الحبوب المهلوسة والمخدرات .