نائب مدير مركز التكوين المهني لسيدي بلعباس يقود عصابة تزوير

أوقفت مصالح الدرك الوطني لسيدي بلعباس نائب مدير مركز التكوين المهني والتمهين، بتهمة تزوير شهادات التكوين والمهني وبيعها باستعمال أختام رسمية للمؤسسة التي يعمل بها .تفاصيل القضية حسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار»، انطلقت بناء على معلومات وردت إلى عناصر الدرك الوطني بسيدي بلعباس، حيث قام أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بسيدي بلعباسبفتح تحقيق معمق حول تزوير شهادتين للتكوين المهني والتمهين تم استخراجهما من مركز التكوين المهني والتمهين الكائن ببلدية ابن باديس، الشهادة الأولى تخص شهادة الكفاءة المهنية تخصص شبه محاسب، تم استخراجها باسم المسماة «ح.ف»، والشهادة الثانية تم استخراجها بإسم المسماة «ح.ف». واستكمالا للتحقيق، قام عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في إبن باديس بتوقيف المسمى «م.ب» الذي كان متواجدا بمقهى وسط مدينة إبن باديس، وبعد تفتيشه عثر بحوزته على أربع شهادات تأهيل مهنية مزورة صادرة عن مركز التكوين المهني بإبن باديس، أين تم توقيفه واقتياده لمباشرة التحقيق. وبعد التحقيق، صرح المتهم بأنه تقدم إلى المدعو «ب.ع» العامل كنائب تقني بيداغوجي بمركز التكوين المهني بإبن باديس الذي كانت تربطه به علاقة عمل سابقا، حيث طلب منه تسليمه أربعة شهادات تأهيل مهنية سبق لأصحابها أن أجروا الامتحانات التطبيقية والنظرية بالمركز، أين سلمه إياها بحكم الثقة المتبادلة، ليتصل هاتفيا بأحد المعنيين بالشهادات وأخد معه موعدا بمقهى وسط مدينة إبن باديس لتسلم الشهادة، أين تفاجأ بعناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بابن باديس وهم يقومون بتفتيشه واقتياده نحو مقر الفرقة. المتهم صرح بأن العلاقة التي تربطه بالمسمى «م.ب» هي علاقة زمالة بحكم عمله معه سابقا، أما فيما يخص شهادات التأهيل المهني التي ضبطت بحوزة المسمى «م.ب» فأنكر قيامه بتسليمها إياه. وبناء على التهم الموجهة للمتهمين، تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة إبن باديس، حيث تم إيداعهم الحبس المؤقت في انتظار استكمال التحقيق في القضية .