نبـيـل نغيـز يستقيـل مـــن تـدريب وداد تلمسان
لم تمر الهزيمة القاسية وغير المتوقعة التي تكبدها فريق وداد تلمسان، أول أمس، على أرضه وأمام جماهيره، أمام صاحب مؤخرة الترتيب ترجي مستغانم، مرور الكرام خاصة على المدرب نبيل نغيز، الذي لم يتحمّل الانتقادات اللاذعة التي وجهها له الجميع من أنصار ومسيرين، عندما حمّلوه المسؤولية الكاملة في هذا التعثر نتيجة خياراته الفنية وتوظيف بعض اللاعبين الذين تراجع مستواهم بشكل كبير، في صورة خالد فواز، مقابل إبعاد لعياطي وتيولي ومسعودي ومفتاحي، حيث قرر مغادرة العارضة الفنية مباشرة بعد نهاية المباراة، وودع اللاعبين في غرف تغيير الملابس وغادر مباشرة إلى مدينة جيجل، بدليل غيابه عن حصة الاستئناف التي جرت صبيحة أمس بملعب بيروانة التي أشرف عليها المساعدان خريس ويادل بالإضافة إلى مدرب الحراس بوزيان بن يمينة. وحسب رئيس وداد تلمسان بلحاج قاسم فتح الله، فإن إدارته ليس لديها أي علم بموضوع استقالة المدرب نغيز وأنها ستعقد اجتماعا طارئا صبيحة اليوم بمقر الفريق لدراسة الوضعية وأسباب الخسارة أمام ترجي مستغانم ومستقبل المدرب نبيل، حيث قال: «ليس لدي أية معلومة بخصوص استقالة المدرب نغيز، كوني لم أتحدث إليه بعد نهاية المباراة، ولكننا برمجنا اجتماعا طارئا لمجلس الإدارة صبيحة اليوم لدراسة وضعية الفريق وأسباب الخسارة غير المتوقعة أمام ترجي مستغانم، إضافة إلى مستقبل المدرب نغيز مع الفريق». وبخصوص إن كان المدرب وحده مسؤولا عن هذه الخسارة، قال بلحاج قاسم فتح الله: «الخسارة لا يتحملها المدرب وحده والجميع يتحمل مسؤولية هذا الإخفاق». وعن الإجراءات التي تنوي إدارته اتخاذها بعد هذه الهزيمة، فقال محدثنا: «مجلس الإدارة سيفصل أولا في قضية المدرب وبعد ذلك ستكون لنا جلسات عمل مع جميع اللاعبين هذا الأسبوع، لتقييم مستوى كل واحد منهم واتخاذ الإجراءات الردعية في حق المتخاذلين، لأن الخسارة أمام متذيل الترتيب وعلى أرضية ميداننا غير مقبولة، واللاعب الذي لم يقدم الإضافة سيسرح رسميا بعد مواجهة اتحاد الشاوية». نشير في الأخير إلى أن وداد تلمسان يبقى معرضا للعقوبة من طرف الرابطة الوطنية لكرة القدم وفق التقرير الذي أعده الحكم، الذي أشار إلى استعمال المقذوفات النارية ورشق أرضية الميدان، وحسب مصادرنا فإن العقوبة ستكون حرمان الفريق من جماهيره خلال لقاء الجولة الأولى من مرحلة العودة أمام مولودية باتنة، على اعتبار الفريق كان قد تلقى إنذارين في وقت سابق، إضافة إلى تغريمه ماليا.
