نجاح روراوة مع الجزائر أغضب الكاف في الفترة الأخيرة

أكد سمير زاهر، رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم سابقا، أن نجاح محمد روراوة، رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم «فاف»، مع المنتخب الوطني الجزائري في السنوات الأخيرة بقيادته للتأهل إلى نهائيات كأس العالم لدورتي 2010 و2014 في جنوب إفريقيا والبرازيل على التوالي، إضافة إلى الطفرة التي حدثت في الكرة الجزائرية -حسبه- بفضل الخبرة التي يتمتع بها روراوة، واستغلاله لمناصبه السابقة في الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف»، جعل هذه الأخيرة تغضب منه، في إشارة غير مباشرة إلى غضب رئيس الهيئة الكروية الإفريقية الكاميروني عيسى حياتو من الأخبار التي راجت حول نية رئيس «الفاف» في الترشح لمنصب رئيس «الكاف» ومنافسته على منصبه الذي عمر فيه طويلا، وهو السبب الرئيسي الذي يراه المتخصصون سببا في عدم منح الجزائر شرف تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 ومنحها للغابون انتقاما من روراوة. هذا ودعا زاهر مواطنه هاني أبو ريدة إلى الاقتداء بروراوة ومساعدة الكرة المصرية التي تعاني كثيرا في الآونة الأخيرة، وعدم البخل عليها، بعدما ساعدته في الوصول إلى ما هو عليه واعتلاء المناصب التي يشغلها حاليا، وصرح زاهر لموقع «صدى البلد» المصري قائلا: «أبو ريدة يبخل على الكرة المصرية ولا يسير على نهج محمد روراوة، رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي أهّل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين، وأحدث طفرة كبيرة في الكرة الجزائرية في السنوات الأخيرة، وهو ما على أبو ريدة الإقتداء به»، مضيفا: «هذا النجاح لروراوة مع الجزائر تسبب في غضب الإتحاد الإفريقي منه في الفترة الأخيرة».