إعــــلانات

نجل مربيّة أجيال يغتصب مترّشحة لشهادة “البيام” ثمّ يبتزّها بمليار سنتيم

نجل مربيّة أجيال يغتصب مترّشحة لشهادة “البيام” ثمّ يبتزّها بمليار سنتيم

إنتهت علاقة غرامية عمرها 6 أشهر بين نجل مربية أجيال المدعو “س، بلقاسم ” والتلميذة ” شهرزاد” المقبلة.

على شهادة التعليم الأساسي دورة 2015، بجريمة إغتصاب في منزلها العائلي ببوزريعة، الذي كان يتردد عليه العشيق لمرات عديدة.

ولم يكتف المتهم بهذا الحد بل راح  يبتزّ عشيقته القاصر بالمال ويهدّدها بفضحها أمام عائلتها في حال لم ترضخ لطلباته.

 فسلمته 3 مرات مبالغ مالية متفاوتة تتراوح بين 10 الاف و4 الاف دج، خوفا من الفضيحة.

إلى أن قررت القاصر أن تبلّغ والدتها البيولوجية، التي تلقّت هي الاخرى إبتزازات عبر الهاتف يطالب فيها الجاني بمليار سنتيم.

 أوفضح إبنتها أمام الملأ، وعلى إثر هذه الوقائع الخطيرة أسرعت  الوالدة في التبليغ عن المشتبه فيه، أمام مصالح أمن بوزريعة.

بتاريخ 16 مارس 2017،مرفوقة بشهادة طبية تثبت تعرّض ابنتها إلى الإغتصاب.

وعليه تمّ رسم خطة محكمة بالتنسيق مع رجال الضبطية والضحية، عن طريق مواعدة الجاني مجدّدا لأجل تسليمه مبلغ مالي.

حيث تم توقيف المعني وهو في حالة تلبّس بمسك مبلغ 5000 دج، وعليه أحيل أمام جهات التحقيق.

أين أنكر الموقوف في بادئ ألأمر اغتصابه للضحية، قبل أن يتراجع عن أقواله ، ويعترف بأنه الفاعل، خاصة بعد مواجهته بحالة التلبس بالمال الذي كان بصدد تسلمه من ضحيّته.

ليعترف أخيرا أنه تعرّف على القاصر، عن طريق أحد أصدقائه الذي سلمه رقم هاتفها، وحدد له مكان إقامتها.

وفي اليوم الموالي اتّصل بها ،وبعدما عرّفته على نفسها وحكت له تفاصيل حياتها.

كونها فتاة مجهولة النسب،وهي تعيش عند عائلة بالتبنّي، عرض عليها المتهم على القاصر مواعدته.

فقبلت العرض واستقلبته في المنزل العائلي ل10 مرات متتالية، قبل أن يقوم بإغتصابها، وهي مقبلة على اجتياز شهادة التعليم الأساسي بعد أيام معدودة فقط.

وأنكر المتهم خلال جلسة محاكمته اليوم الثلاثاء أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء، ابتزازه الفتاة وصرح بأنها هي من كانت تسلمه المال.

بسبب ظروفها المعيشية الميسورة وحالته العسيرة، في حين اعترف بأنه فعلا قام باغتصابها وكان ذلك بمحض إرادتها.

وليس تحت طائلة التهديد أو التعنيف.

من جهتها الضحية، صرّحت أن الجاني قام باغتصابها، ثم ابتزازها وتهديدها لجعلها محلّ سخرية وبهدلة أمام الجميع، وهي الوقائع التي أكدتها والدتها.

 التي طالبت بتعويض مالي قدره 700 مليون سنيتم، جبرا بالأضرار اللاحقة بها وبابنتها.

من جهتها النيابة العامة، اعتبرت جريمة الإغتصاب ثابتة بركنيها المادي وهو الشهادة الطبية، والمعنوي وهو التهديد والإبتزاز الذي تعرّضت له.

على يد المتهم الذي استغلّ ضعفها وصغر سنها ليفقدها عذريتها وهي في السن 17 ربيعا، تزامنا واجتيازها شهادة “البيام”.

 ليلتمس في حقه توقيع عقوبة 10ىسنوات سجنا نافذا. في حين قررت المحكمة بعد المداولة بإدانته ب7 سنوات حبسا نافذا.

رابط دائم : https://nhar.tv/mXnC5