نطلب استخراج جثة إيبوسي لإعـــادة تشريحها وليحكم بيننا أطباء عالميون

تمسّك الطبيب الشرعي الكاميروني، موني أندري، المكلف بملف الراحل ألبير إيبوسي، بأقواله السابقة بخصوص تعرض لاعب شبيبة القبائل سابقا للاعتداء بعنف شهر أوت المنصرم، عقب مباراة فريقه أمام إتحاد العاصمة
الرواية الجزائرية تذكّرنا بالأساطير القديمة
تمسّك الطبيب الشرعي الكاميروني، موني أندري، المكلف بملف الراحل ألبير إيبوسي، بأقواله السابقة بخصوص تعرض لاعب شبيبة القبائل سابقا للاعتداء بعنف شهر أوت المنصرم، عقب مباراة فريقه أمام إتحاد العاصمة، وكتب أندري بيانا تناقلته عديد المواقع والصحف الكاميرونية أمس، يؤكد فيه أنه طالع تصريحات الطبيب الشرعي الجزائري براهيم بولعسل، وهو ما دفعه للحديث مجددا عن القضية، داعيا لتخصيص لجنة من القضاة والأطباء العالمين للكشف عن الحقائق التي تتستر عليها الجزائر، وقال: «لقد صادقنا على تقرير التشريح، لأننا وجدنا ما لا يقبل الجدل، رفات العظام ثابتة في الصور الشعاعية، وحتى بعد 1000 سنة يمكن الكشف عنها، وعليه اليوم ولتفادي الهروب والغموض والعوائق والتأخير، نطلب بعد تقديم شكوى من قبل المحامين، تعيين لجنة مؤلفة من قضاة وأطباء معترف بهم دوليا في تخصص علم الأمراض التشريحية، لاستخراج جثة إيبوسي ومعاينتها من جديد للوقوف عند الأسباب الحقيقة لوفاته». وعاد ذات المتحدث لحادثة وفاة اللاعب الكاميروني، مشيرا إلى أنهم لم يوجهوا اتهامات بالقتل العمدي لكن التشريح الجزائري منافٍ تماما لنظيره في الكامرون: «لسنا قضاة ولا محققين، ولم نقل إنه كان هناك قتل عمدي، لكن أمام المعطيات التي بحوزتنا لا مجال للشك، كيف نفسّر الضربات المميتة التي تلقاها على مستوى الجمجمة والخلع الذي تعرض له كتفه وصدره»، مضيفا في السياق ذاته: «كيف نصدق أن حجرا من المدرجات يمكنه إلحاق كل هذا الأذى بجسد إيبوسي، في الكتف الأيسر، في أعلى الصدر وأعلى الرأس، إضافة إلى الفقرة العنقية، حكاية تذكرنا بالأساطير القديمة»، ووجه أندري اتهامات خطيرة إلى الجزائر عندما قال: «نعلم اليوم أن نظرتنا الحساسة نحو الموتى مختلفة، عندكم الميت يصبح ترابا وتتخلصون منه بسرعة، أما عندنا فلا».