إعــــلانات

«نقابة الأئمة تمارس الابتزاز والمساومة وتتجسس على الوزارة»

«نقابة الأئمة تمارس الابتزاز والمساومة وتتجسس على الوزارة»

قال إن لغة خطابها غريبة عن أدب الإمام.. عيسى يرد على المطالبين برفع الأجور:

 «أنتم تنقلون آمالا كاذبة للأئمة وتنسجون الأساطير.. وقرار رفع الرواتب تقرره الحكومة وليست الوزارة»

اتهم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، نقابتي الأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف بالكذب على الأئمة، وذلك من خلال عدم نقل الحقيقة لهم، حيث قال «إن هؤلاء يسترقون السمع من الوزارة وينسجون الأساطير ليكونوا هم الزعماء المتصدرين».

وقال الوزير، محمد عيسى، في منشور على صفحته الرسمية على «الفايسبوك» عنونه بـ«حقيقة صادمة خير من أمل كاذب «بصريح العبارة لاحظتُ أن من يفترض فيهم أن يتصلوا بالإدارة ليبلِّغوا إليها انشغالات الأئمة وينقلوا إليهم إجاباتها ويفترض بهم أن يصدقوا من وكّلوهم، استعاضوا عن هذه المهمّة النبيلة باستراق السمع من أروقة الوزارة ونسج الأساطير ليكونوا هم الزعماء المتصدرين».

في هذا الشأن، أضاف الوزير عيسى أن السادة الأئمة أصبحت تسلخهم ألسنة السوء وتنهشهم أنياب السياسويين وتتجاذبهم بعض التنظيمات حتى ينضموا إلى هذا التشكيل أو ذاك.

مؤكدا أنه وصل الحدّ إلى إثارة النعرات الجهوية بينهم ودفعهم إلى مجابهة بعضهم بعضا والتسبب في تسريح بعضهم بسبب دفعهم إلى أخطاء مهنية جسيمة، وبلغ التحرش بهم إلى أن وسمهم البعض بـ«المتسولين» و«المحتقرين» و«الجياع».

ودعا المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، الأئمة إلى أن يكونوا على بينة من أمرهم، كما قال إنه يكرر لهم ما قاله مرارا للتنظيمات التي تدّعي تمثيلهم، إن رفع رواتب الأئمة هو قرار تملكه الحكومة ولا تملكه الوزارة.

كما أضاف الوزير أن رفع رواتب الأئمة يقتضي مراجعة القانون الأساسي الذي صدر في سنة 2008، مشيرا إلى أن الحكومة لم تأذن بمراجعة أي قانون أساسي منذ مصادقتها عليه، لا في قطاع الشؤون الدينية والأوقاف ولا في غيره، ويعرف النقابيون أن الاستثناء الذي وقع غير قابل للتعميم.

وذكر الوزير محمد عيسى أنه كان قد طلب من السادة الأئمة أن يتحلوا بالصبر بالنظر إلى أن الظروف الاقتصادية والمالية التي تعيشها البلاد لا تسمح في الوقت الحالي لا بمراجعة القانون الأساسي للوظيفة العمومية ولا بمراجعة النظام التعويضي.

وكان من جملة ما قاله الوزير أيضا، «أبتهج عندما يرفع السادة الأئمة خطابهم المطلبي الاجتماعي إلى مؤسسة الرئاسة، لكن أشعر بالحرج عندما تكون لغة الخطاب غريبة عن أدب الإمام وسمت المشايخ، ويكون فيها منطق الابتزاز والمساومة»، وفي ختام منشوره قال محمد عيسى، إن الخلق الأساس الذي ينبغي أن يتصف به الرائد هو الصدق.

رابط دائم : https://nhar.tv/1AqHt
إعــــلانات
إعــــلانات