نقل قـوات خاصة للدرك من 5 ولايــات إلـى غردايـة
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، عن الشروع في تعزيز الإجراءات الأمنية بولاية غرداية بدءا من اليوم الثلاثاء، مع تركيز كبير على نشر قوات الأمن والدرك الوطنيين بالمناطق التي تعرف اضطرابات شديدة بالطرقات المؤدية إلى عاصمة الولاية مرورا بحاسي مسعود. وأفادت مراجع “النهار”، أنه تم إيفاد المزيد من رجال الأمن والدرك الوطني المختصين في التدخل السريع «GIR» وآخرين مختصين في التدخل الخاص «GIS» يمثلون 15 وحدة بولايات غليزان ومعسكر وسوق أهراس وڤالمة وبسكرة إلى ولاية غرداية من أجل تغيير المخطط الأمني ابتداء من نهار اليوم الثلاثاء، حيث سيتم التركيز على المناطق الساخنة التي أعيد النظر في تصنيفها وإعادة تسميتها بـ «مناطق التماس»، وتشمل مدخل الولاية عبر طرقات حاسي مسعود ومنطقة بني يزڤن ومنطقة مليكة السفلى، وكذا الحاج مسعود تحسبا لأية انزلاقات جديدة لا يحمد عقباها. وتأتي مثل هذه الإجراءات في وقت تلقت فيه قوات الأمن بالمنطقة تعليمات صارمة تقضي بالكف عن توقيف الشباب المتسبب في أحداث الشغب، والعمل بتوصيات مفادها اللجوء إلى لغة الحوار والتفاهم مع هؤلاء الشباب بحضور ممثلين عن المذهبين الإباضي والمالكي، وهم الممثلون أنفسهم الذين سيبقون على اتصال دائم مع عناصر الأمن من أجل تزويدهم بكل صغيرة وكبيرة بخصوص تحركات من تسببوا في عودة نار الفتنة.
