نواب من الأفلان يشكلون كتلة برلمانية موازية
شكل نواب من حزب جبهة التحرير الوطني،اليوم الثلاثاء، كتلة برلمانية موازية بالمجلس الشعبي الوطني مباشرة بعد الصراع الذي دارت حلقاته تحت قبة الغرفة السفلى على خلفية تعيين النائب ،محمد جميعي، رئيسا للكتلة البرلمانية للحزب العتيد خلفا للطاهر خاوة الذي عين كوزير للعلاقات مع البرلمان في مكان خليل ماحي.
الصراع الذي دار بالمجلس الشعبي الوطني بين أجنحة الأفلان يؤكد مرة أخرى على عدم التجاوب وغياب التنسيق بين مؤسسات العتيد سيما بعد خرجات سعداني الأخيرة التي حملت جملة من الإتهامات وعدد من الرسائل المشفرة لخصومه الذين ينوون الاطاحة به .
أما عن الصراع الدائر في البرلمان بسبب النائب محمد جميعي فهو ليس الأول من نوعه حيث سبق أن تلقى انتقادات لاذعة من بعض النواب تتعلق في مجملها بالتزوير والتحريض وشراء أصوات النواب للتصويت عليه في انتخابات تجديد هياكل المجلس الشعبي الوطني الأخيرة، ما جعله في قلب المواجهة بين الأمين العام للحزب والمناوئين له من الجناح الموازي.
