إعــــلانات

هذا ما حدث بين بسكــري وإيغيــل بسبب صلاح الديـن

هذا ما حدث بين بسكــري وإيغيــل بسبب صلاح الديـن

 دخل ثنائي الطاقم الفني لمولودية الجزائر إيغيل مزيان ومساعده مصطفى بسكري، في مناوشات كلامية مطلع الشوط الثاني من مواجهة الداربي أمام إتحاد العاصمة، بسبب رغبة الثاني في إجراء تغيير رفضه الأول، ففي إحدى الهجمات المعاكسة تمادى المهاجم عواج في الاحتفاظ بالكرة عوض تمريرها لغورمي الذي كان وحيدا في الجهة اليمنى، قبل أن ينتزع منه لاعب الإتحاد فرحات الكرة، وهي اللقطة التي أثارت حفيظة بسكري الذي عاتب اللاعب قبل أن يلتفت إلى اللاعبين الذين كانوا يجرون عملية الإحماءات ونادى صلاح الدين، وهنا اختلطت الأمور بين ثنائي الطاقم الفني أين رفض إيغيل ما قام به بسكري دون استشارته، ودخل الثنائي في صدام كلامي وإشارات باليد أمام اللاعبين وكل من كان في الملعب، لكن بسكري أصر على إشراك صلاح الدين وطلب منه تحضير نفسه للدخول، إلا أن إيغيل اقترب من الإثيوبي وتحدث إليه وكأنه قال له إنك لن تدخل في الوقت الحالي، وهي الخطوة التي جعلت بسكري يغضب ويلازم كرسي الاحتياط بعدما كان قبل تلك اللقطة إلى جانب إيغيل يوجهان تعليماتهما للاعبين من خط التماس، كما ثار الدولي الإثيوبي حينها وألحق أضرارا جسيمة بكرسي الاحتياط الخاص بفريقه ورمى جواربه وحذاءه نحو المدرب إيغيل، ليتواصل مسلسل تمرد اللاعبين بعد قضية بن براهم أتى الدور على صلاح الدين ودرارجة الذي غضب هو الآخر من قرارات المدرب .  

^ تغييرات إيغيل غير مدروسة وتهميش درارجة غير مفهوم

يمكن القول إن المدرب الرئيسي للمولودية إيغيل مزيان، فشل في كسب معركة المرحلة الثانية التي تعتبر شوط المدربين، وهو ما جعل الإتحاد الذي عرف مدربه كيف يقرأ مجريات اللعب يسيطر بالطول والعرض طيلة 45 دقيقة الثانية، وكانت تغييرات إيغيل عشوائية حيث أجرى في بادئ الأمر تغيير منصب بمنصب، بإخراج مرزوقي وإشراك عبيد دون المغامرة في الهجوم، بالرغم من أن فريقه كان مطالبا بالفوز للانفراد بالوصافة وتقليص الفارق عن الاتحاد، الذي يساعده التعادل أكثر مما يضره، قبل أن يجري تغييرين دفعة واحدة، وكان حشود يحضّر لتسديد مخالفة مباشرة صفّر الحكم بنوزة بعدها نهاية المواجهة، وهي التغييرات التي لم يجد لها أنصار العميد تفسيرا، خصوصا وأن مدربهم واصل تهميشه لدرارجة الذي كان بإمكانه قلب موازين الداربي في ملعب متسع باعتبار الحارس منصوري لم يختبر من بعيد إلا في مناسبة واحدة، وظن الجميع أن درارجة سيشرك أساسيا بعد هدفيه في مرمى اتحاد وهران في منافسة الكأس، إلا أن مدرب العميد وضعه في كرسي الاحتياط ولم يشركه ولو بديلا

إيغيل: «درارجة؟ أنا أشرك من أراه مناسبا وليس من يراه الناس»

كشف مدرب مولودية الجزائر، إيغيل مزيان، أن داربي أول أمس كان في مستوى التطلعات رغم اعترافه بأن غياب الأهداف أثر على جماله، مثلما أكد عقب المواجهة، مشيرا إلى أن فريقه كان قادرا على الوصول إلى شباك الخصم في المرحلة الثانية، غير أنه اعتبر التعادل منطقيا، وأضاف: «فريقي في تطور مستمر وسنحاول تقديم الأفضل مستقبلا، ولست راضيا عن النتيجة لأننا لم نفز وافتقدنا للمسة الأخيرة». وبخصوص تهميشه لدرارجة بالرغم من مطالبة الشناوة بإشراكه رد إيغيل: «الأنصار يبحثون عن النتائج الإيجابية وأنا أريد تحقيق ذلك، لدي 23 لاعبا ومن أراه قادرا على تقديم الإضافة سأشركه، وبالطبع حسب طبيعة المنافس»، قبل أن يختم حول إبقائه لدرارجة حبيسا لكرسي الاحتياط قائلا: «أنا أعرف الأسلحة التي أملكها وأشرك من أراه مناسبا وليس من يراه الناس».

بطروني لـ“النهار”:  صلاح مسرح منذ مدة ولن أقف في وجه درارجة إن أراد الرحيل

عبّر رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، عاشور بطروني، عن غضبه من ردّ فعل لاعب الفريق الدولي الإثيوبي صلاح الدين، في الداربي العاصمي أمام إتحاد العاصمة، خاصة وأنه لطّخ صورة الفريق مثلما أكده أمس لـ«النهار»: «لن نتسامح مع صلاح الدين، فما قام به لا يغتفر وحالته استثنائية وسنتخذ إجراءات ردعية في حقه لأنه أعطى صورة سيئة عن المولودية ولم يحترم المدرب»، وإن كانت العقوبات ستصل إلى حد تسريحه في الميركاتو رد محدثنا قائلا: «صلاح الدين مسرّح منذ مدة من الفريق»، كما اعترف ذات المتحدث أن اللاعب وليد درارجة غضب هو الآخر بسبب عدم إشراكه، إلا أنه أبرز أنه لا يستحق العقوبة، وقال: «سمعت أن درارجة أيضا كان غاضبا لكن سرعان ما تقبل الوضع وبعد المباراة تفهم قرارات المدرب»، مؤكدا أن اللاعب لم يطالب بتسريحه، إلا أنه أضاف: «من أراد الرحيل فليرحل ولن أقف في وجه درارجة إذا أراد الرحيل، فلا يمكن أن نحتفظ بلاعب دون رغبة منه في البقاء».

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/hUcHc