هزيمة الوفاق ما “يحشموش بيها”… وآيت جودي يعِد بالتدارك
لم تتمكن جمعية الخروب أمس الأول من الصمود أمام رائد الترتيب وفاق سطيف بملعب 8 ماي، حيث انهزمت بثنائية نظيفة لحساب الجولة الـ22 من البطولة المحترفة، وهي الخسارة التي زادت من جراح الجمعية لاسيما بعد انتفاضة فرق المؤخرة على شاكلة مولودية سعيدة ونصر حسين داي اللذين حققا نتائج إيجابية، حيث بات لا يفصل “لايسكا” عن ثالث المهددين بالسقوط سوى نقطة واحدة، وهو ما يتطلب الحذر مستقبلا من أجل تفادي الدخول في حسابات يصعب الخروج منها، لاسيما وأن مباريات غاية في الصعوبة لا تزال في انتظار أشبال آيت جودي خلال ما تبقى من مشوار، أبرزها داربي الولاية 25 أمام الفريق الجار شباب قسنطينة، بعد أن تتنقل الجمعية يوم الجمعة إلى ملعب الشهيد حملاوي لخوض الدور ثمن النهائي من منافسة الكأس.
نقص الخبرة لدى لاعبي “لايسكا” كلفهم الهزيمة
وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فإنه شهد سيطرة واضحة للسطايفية لاسيما في ظل امتلاكهم لاعبين ذوي خبرة عالية على شاكلة جابو وعودية اللذين صنعا الفارق طيلة أطوار المباراة، ولولا براعة الحارس طوال أحيانا والعارضة أحيانا أخرى لتلقت الجمعية نتيجة أثقل، غير أن ما لا يمكن إخفاؤه هو الروح القتالية التي ظهر بها رفقاء بوناب الذين يعانون نقصا ملحوظا من عدة نواحي أهمها الجانب البدني الذي يبقى من بين النقاط السلبية التي يعاني منها الفريق هذا الموسم بشهادة المدرب آيت جودي الذي تمكن في ظرف وجيز من إعادة روح المجموعة للفريق.
الغيابات كانت مؤثرة في خط الدفاع
هذا وقد كان لغياب بعض العناصر عن تعداد الكتيبة الحمراء أثر كبير على مردود الفريق لاسيما في الخط الخلفي، بإصابة كل من سبيعي، عرعار وزواق، وهي الغيابات التي حتمت على الطاقم الفني المغامرة منذ البداية بلاعبين ليسوا على أهبة الإستعداد من أجل تعويض هذا النقص لاسيما أمام منافس كبير يتصدر ترتيب البطولة ويملك خيرة لاعبي الدوري المحترف.
