هشام عبود يطلق اتهامات خطيرة ” لا أخلاقية” ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

أطلق النقيب السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الظابط هشام عبود اتهامات خطيرة ضد عائلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفيلقة.هشام عبود الذي يقيم في الأراضي الفرنسية منذ 20 سنة حاول من خلال خرجاته الاخيرة في تصعيد سياسي غير مسبوق، الإساءة بطرق غير اخلاقية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. و جاءت الرسالة التي قام بنشرها عبر مواقع في الانتريت في سياق حملة تشويه استهدفت صورة و مكانة عائلة رئيس الجمهورية ببث أكاذيب و إشاعات تمس شرف و الأخلاق العامة عبر اختلاق قصص يعجز الذهن عن تخيلها. هشام عبود النقيب السابق في جهاز المخابرات خلال الـ70 والـ80 من القرن الماضي، عاد إلى الجزائر سنة 2011 بعد أن تدخل لفائدته ظباط في جهاز المخابرات العسكرية العقيد فوزي و مهني جبار لتبييض صحيفة سوابقه القضائية لمحكمة حسين داي بالجزائر العاصمة، و إلغاء كل الأحكام القضائية التي صدرت في حقه، حتى تلك التي نطقت بها العدالة في شكوى وزارة الدفاع الوطني نسبت ضده. وتم محو غالبية القرارات التي تدينه بالسجن في أقل من 15 دقيقة، كما تحصل على صفة استثنائية عبر ظباط مخابرات على اعتماد إصدار صحيفتين هما “جريديتي” باللغة الفرنسية و العربية ودعم مالي بـ20 مليار سنتيم. وأدخل صحفيين من “فرانس 24” التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية. وقد تخصصت الجريدة في ابتزاز شخصيات وطنية ومحاولة الظغط عليهم ومن هؤلاء محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قبل أن تتحول إلى ميلشية للإساءة ألى شخصية عبد العزيز بوتفيلقة وعائلته، ولم تكن عودة عبود إلى واجهة الاحداث السياسية الا مخطط من طرف قادة فريق في المؤسسسة العسكرية و الذين عملوا لقطع طريق أمام الرئيس و حاول تنفيذ انقلاب دستوري خلال فترة تواجد الرئيس بوتفليقة في المستشفى. هشام عبود الهارب إلى فرنسا دخل حلبة الصراع السياسي بالوكالة نيابة عن ظباط رأوا في بقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تهديدا حقيقيا لهم.
http://www.ennahartv.net/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/9289.html#.UvjlkWJ5MsQ