إعــــلانات

هكذا باعت عصابة سيارة مسروقة لأكثر من شخص بتزوير وثائقها

هكذا باعت عصابة سيارة مسروقة لأكثر من شخص بتزوير وثائقها

تم بيعها بعد تزوير بطاقتها الرمادية بـ20 مليونا من طرف «موح الروجي»  

 فتاة فضحت المخطط بعد محاولة قريبها تسجيلها باسمها لتحويل رقم تسلسلها

كشفت جلسة محاكمة شبكة متكونة من 5 متهمين، منهم سمسار سيارات ميكانيكي ومختص في تزوير الوثائق، عن كيفية بيع وطرح سيارة للسير من نوع «كليو كومبيس» مسروقة من الصحراء الغربية، عن طريق تزوير وثائقها، حيث اهتدى العقل المدبر إلى خطة تسجيل المركبة باسم قريبة له بحكم أنها تنحدر من منطقة الأربعاء بولاية البليدة، وبما أن السيارة كانت تحمل ترقيما بالعاصمة والعصابة بإمكانها تحويل ترقيم تسلسلها إلى ولاية البليدة أو بومرداس.

فقد وقع اختيارهم على الفتاة، حيث تفاوض معها القريب وأكد لها أنه سيقوم بتسجيلها باسمها وخلال تسلمه «الكارت ڤريز» سوف تتنازل له عنها، ويواجه هؤلاء تهما ثقيلة تنوعت بين تكوين جماعة أشرار والنصب والتزوير واستعماله والمشاركة، مع جنحة وضع مركبة للسير بلوحة ترقيم غير مطابقة.

تعود وقائع القضية الحالية بتاريخ، 18 أكتوبر 2017، بتقدم المسماة «ل.وفاء» لدى مصالح الضبطية القضائية ببئر مراد رايس من أجل إبلاغهم عن حيازتها وثائق إدارية خاصة بمركبة من نوع «رونو كليو» مزورة، التي سلمها لها أحد أقاربها المسمى «ق.كمال»، وصرحت أنها منذ حوالي شهر توجهت برفقة عائلتها لحضور حفل زفاف أحد أقاربها، أين تعرفت على المدعو «كمال» الذي يعد أحد أقاربها من بعيد، وتطورت علاقتهما وأصبحت تتلقى منه اتصالات هاتفية، بل والتقيا بمحطة الحراش.

وبعد ساعة حضر شخص آخر لا تعرفه، وأخطرها أنه لديه سيارة من نوع «رونو كليو» بترقيم ولاية الجزائر، ويريد ترقيمها بولاية البليدة، أين عرض عليها أن يسجلها باسمها، وبعد استخراج البطاقة الرمادية تتنازل له عنها، أين وافقت على عرضه، وبعدها بأيام سلمها ظرفا به «كارت ڤريز» مسجلة باسم المدعو «صالحي بدر الدين» وتصريح بالبيع لفائدة المدعوة «ع.و» وبطاقة مراقبة، كما طلب منها استخراج بطاقة إقامة وأن تقوم بتدوين عليها اسمها بواسطة سيالة لتقوم بإيداعها في الدائرة.

ولما هاتفت خطيبها أخطرها أن الوثائق مزورة وعليها تبليغ مصالح الأمن، بعدها وبالضبط بتاريخ، 28 أكتوبر 2017، تقدم المدعو «ف.أحمد» بشكوى ضد المدعو «ح.مهدي»، الذي باعه السيارة من نوع «رونو كليو» بمبلغ 79 مليون سنتيم، حيث سلمه مبلغ 50 مليونا كتسبيق والباقي عند الاكتتاب.

بعدها تبين أن «كارت ڤريز» مزوّرة بعدما تقدم منه المدعو «يزيد» الذي أخطره، أن السيارة ملك لشخص من البوليزاريو ورقمها التسلسلي صحيح ووثائقها مزورة، والتزم المتهمون خلال جلسة محاكمتهم بالتراجع عن تصريحاتهم الأولية، وعليه وأمام ما تقدم من معطيات، التمست النيابة العامة تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دج.

رابط دائم : https://nhar.tv/VbrJE