إعــــلانات

هكذا حاول «البارون بوشكارة» و«صبيحة الفرملية» تهريب مخدرات إلى سطيف داخل ملابس رضيع

هكذا حاول «البارون بوشكارة» و«صبيحة الفرملية» تهريب مخدرات إلى سطيف داخل ملابس رضيع

أم لثلاثة أطفال كانت مكلفة بنقل الممنوعات من مستشفى مصطفى باشا

فصلت محكمة الجنح لدى مجلس قضاء بومرداس، أمس، في قضية متعلقة بتهريب الممنوعات تورطت فيها سيدة في عقدها الثالث، بالتواطؤ مع شقيقها وممرضة بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا.

القضية تحركت بناء على معلومات وردت إلى مصالح الأمن، مفادها وجود نشاط مشبوه لمتهمة الحال في مجال تهريب مواد ممنوعة كالمخدرات والحبوب المهلوسة وأخرى خاصة بالإجهاض، إلى جانب مواد طبية ممنوعة.

وعن طريق استغلال لهذه المعلومات، تحركت المصالح المعنية ونصبت كمينا للمشتبه فيها، حيث تم ضبطها متلبسة بتاريخ الوقائع، وهي بصدد تهريب كمية معتبرة من الممنوعات حددت قيمتها إجمالا بـ7 ملايين سنتيم، حيث تم الترصد لها على مستوى محطة القطار وهي تحمل طفلا رضيعا وحقيبة ادّعت في بداية الأمر أنها تحتوي على ملابس خاصة بطفلها، لكن عملية التفتيش أسفرت عن حجز الممنوعات مخبأة بين الملابس.

وبعد توقيف المشتبه فيها وتحويلها على التحقيق، لم تنكر هذه الأخيرة الأفعال المنسوبة إليها واستمرت في اعترافاتها عبر مراحل التحقيق، موضحة أنها تعمل لصالح شقيقها المكنى بـ«بوشكارة»، الذي تم توقيفه وتحويله للمحاكمة إلى جانبها.

في حين لم تتمكن مصالح الأمن من التوصل إلى الممرضة بمستشفى مصطفى باشا، التي ما تزال في حالة فرار بحكم أن المتهمة الأولى لم تكن على معرفة بالهوية الأصلية لهذه الأخيرة واكتفت بذكر اسم «صبيحة»، وتبين أنها اتخذته اسما مستعارا لا أكثر.

وأضافت المتهمة أنها كانت تتلقى مبالغ مالية في كل عملية تقوم فيها بتهريب كميات من المخدرات التي يجهزها شقيقها، وأن الحبوب الطبية تهربها  الممرضة التي سبق وأن تعاملت مع شقيقها الذي عرفها بها، لكن المتهمة وخلال مثولها للمحاكمة، تراجعت عن أقوالها وادّعت أنها لم تكن تعلم بوجود تلك المواد في الحقيبة، وأن شقيقها من وضعها لها خلسة حتى يتمكن من نقلها لمنزل أهلها بسطيف، أين كان بانتظارها.

رابط دائم : https://nhar.tv/0Nn88
إعــــلانات
إعــــلانات