هكذا شارك شباب ''الفايسبوك'' في قصف إرهابيّي عين أمناس والفضائيات الخليجية والفرنسية

تعليقات تحيّي الجيش الجزائري وتثني على تحرّكه على طريقة ”فلاديمير بوتين”
”الجزائر تثبت وفاءها لأسلوب بوتين” ،”يحيا الجيش الوطني الشعبي”، ”نحن مع الحكومة والجيش ظالمين أو مظلومين”..هي التعليقات التي غزت موقع التواصل الاجتماعي ”فايس بوك”، الذي تحوّل خلال اليومين الماضيين إلى خلية منظمة، تتغنى بالجيش وتتصدّى لأي هجوم قادم من بعض الأبواق العربية التي استغلّت الفرصة للتكالب على الجزائر.وقد تضمنت أكبر صفحة فايسبوكية ”نحن الأصل والباقي تقليد”، العديد من التعليقات تحدّث من خلالها الفايسبوكيون عن العملية العسكرية، أين أكد أحد المعلقين ”..الكل يعلم أن الجزائر حاولت حل الأزمة في مالي بالطريقة السلمية ودون تدخل أجنبي، والكل يعلم أن الحكومة المالية هي من طلبت المساعدة الفرنسية لضرب الجماعات الإسلامية في شمال مالي، ووضعت الجزائر في مأزق، حتى الماليون عبّروا عن سعادتهم بهذا التدخل” . وكتب أحد المعلقين في ذات الصفحة ”تعزيزات من قوات النخبة للجيش الوطني الشعبي تصل القاعدة البترولية قادمة من ثكنة بسكرة وتطوّق المكان.. جاوكم الرجال يا اولاد الحرام…” .ليضيف معلق آخر ”ماكّالاه تخلّطو في الجزائري…. دوك يزدم لمالي يحارب، ومن بعد يكمّلها للموزمبيق وفي الأخير يوصل لجنوب افريقيا يشوف كأس افريقيا ويرجع”. وجاءت في صفحة ”لن يطأها فرنسي آخر”، دعاوات للجزائريين بالحذر والتصدي بشراسة لكل محاولات تفكيك الصف الجزائري، حيث قال المشرفون على الصفحة ”أصبحنا نسمع حاليا من وسائل الإعلام الأجنبية وخاصة الجزيرة و العربية وبعض وسائل الإعلام الغربية، محاولات التشكيك في الجيش الوطني الشعبي”، قبل أن تدعو نفس الصحيفة إلى دعم الجيش معنويا وإعلاميا والمشاركة بالاتصالات في القنوات الإعلامية المتخصّصة في انتقاد الجزائر وفضحهم”.كما جاء في ذات الصفحة تعليق قال صاحبه ”تحية عملاقة للجيش الجزائري حامي الدولة الجزائرية ومدكّدك خيشوم الأعداء والإرهابيين، تحيّة مليونية لسليل جيش التحرير الوطني صنّاع مجد نوفمبر، تحية للعمالقة وألف قبلة على جبين حرّاس الجزائر”.أما في صفحة ”الجيش الوطني الإلكتروني”، فقد قال المشروفون عليه إن الرسالة الآن أصبحت واضحة وليست مشفّرة، قول اللّه ايبارك، الله ايبارك، كن جزائريّا أو مت وأنت تحاول”، كما أكدت الصفحة أنه ”لا توجد أيّة قوات خاصة في العالم واجهت الظروف التي واجهتها قواتنا الخاصة، حيث وعلي الرغم من العدد الهائل للرهائن، قامت القوات الخاصة الجزائرية وفرق التدخل التابعة للدرك بعمل أكثر من رائع وبأقل الخسائر”وفي صفحة أخرى، كتب أحد المعلقين يقول ”الجزائر تثبت اليوم وفاءها لأسلوب بوتين في التعامل مع ابتزاز الإرهابيين عبر خطف الرهائن، ومن يتذكر ما وقع في أزمة رهائن مدرسة بيسلان بروسيا في 2004، يعرف أن بوتين لا يفاوض أبدا في هذه الأمور، وهو يضرب بلا تمييز معتبرا مقتل بعض المواطنين ثمنا أقل فداحة من ثمن تركيع دولة وحكومة ومؤسسات ومنظومة أمنية وعسكرية”.