هكذا ظفر وليد بن فليس بصفقة قيمتها 700 ألف دولار

تمكن وليد بن فليس من الظفر بصفقة العمر، عن طريق وساطة من طرف والده، عادت عليه بأرباح قيمتها 700 ألف دولار، بعدما تمكن من إنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين منطقتي برج بوعريريج والثنية. وحسب المعلومات الرسمية المتوفرة لدى «النهار»، فإن المدعو سليم حمدادو، الذي يشغل حاليا منصب مدير عام للشركة «أس أن سي لافالان» الجزائر، ومدير عام لشركة «ديساو» سابقا، مكّن نجل ابن فليس من الفوز بصفقة خاصة لإنجاز خط السكة الحديدية للجهة الشرقية للوطن، والذي يربط ولاية برج بوعريريج بولاية بومرداس، وبالتحديد منطقة الثنية، وذلك بأوامر من علي بن فليس. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا دائما، فإن المدعو سليم حمدادو، الذي يعتبر شريكا لوليد، عندما واجه صعوبات مالية بين التكتل الصيني وشركة ديساو، حال دون التمكن من تجسيد المشروع، راح يلجأ إلى اتفاق بالتراضي مع وليد بن فليس ومنحه الصفقة بقيمة 700 ألف دولار. والغريب في الأمر، فإنه وبموجب هذه الصفقة، أصبح المدعو سليم حمدادو، رئيس مدير عام للشركة الكندية «أس أن سي لا فالان» الجزائر، كما أنه يموّل جزءا من أموال الحملة الانتخابية للمترشح علي بن فليس. وتحدث مثل هذه الأمور، في وقت يحاول المترشح للرئاسيات القادمة علي بن فليس جرّ أبناء «الزوالية» واستغلالهم في تنظيم احتجاجات عارمة في حال ثبوت هزيمته، مع الاحتفاظ بأفراد العائلة داخل البيت أو الفرار بهم إلى خارج التراب الوطني، خاصة وأن العائلة تحوز على جواز سفر دبلوماسي كان قد سلّمه إياه الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة .
بن فليس حوَّل مكتبه للمحاماة لابنه وليد من أجل حل قضايا المستثمرين الأجانب
كشفت مصادر حكومية في عهدة علي بن فليس، لما كان رئيسا للحكومة، بأن مكتب المحاماة الذي كان ملكا له وتنازل عنه لفائدة ابنه وليد، تم تحويله إلى مصلحة للمنازعات لحل جل القضايا العالقة الخاصة بالشركاء والمستثمرين الأجانب في الجزائر، بوساطة من رئيس الحكومة الذي يترجى عن طريق مكالمات هاتفية أعضاء طاقمه الحكومي لتقديم يد العون لنجله، والذي كان يتحصّل على مقابل مادي نظير الخدمة التي كان يقدّمها لهؤلاء.