هكذا قام المسبوق “الكوليرا” باغتصاب ابنة شقيقته الطفلة داخل اسطبل في رمضان بالسحاولة
زوجته شهدت ضده والمحكمة أدانته بعقوبة 15 سنة سجنا
زنا المحارم أو الأصول، كلمة ينفر منها الجميع وتصيبنا بالصدمة عند سماعها، إلا أن الظاهرة تفشت بتكرار وقائع ارتكابها أمام المحاكم ومراكز الشرطة، وإصابة المعتدى عليها باضطرابات نفسية، مثل ما وقع مع “م.سيرين” البالغة من العمر 13 سنة، أين قام خالها المكنى “كوليرا” باغتصابها وممارسة الفعل المخل بالحياء في وضح النهار وبشهر رمضان ليعاشرها مثل زوجته لعدة مرات تحت طائلة تهديدها بالقتل إن فضحت أمره، إلى أن كشفته زوجته التي حاولت التستر على الوحش البشري بدفع مبالغ لوالدة الضحية مقابل سكوتها.
في حادثة اهتز لها سكان السحاولة، شهر رمضان لسنة 2017، بعد أن قام وحش بشري يدعى “ب.ب” المكنى “كوليرا” والبالغ من العمر 42 سنة، بالاعتداء جنسيا على ابنة شقيقته القاصر بالقوة داخل الاسطبل الذي يستعمله لتربية أضاحي العيد، حيث أن واقعة اغتصاب الضحية “م.س” حسبما جاء على لسانها بالمحاكمة التي جرت بجنايات البليدة.
أكدت والدموع تنهمر من عينيها أنها تعرضت إلى الاغتصاب عدة مرات من طرف خالها الذي يقطن بجوارهم، بداية من النصف الثاني من شهر رمضان من السنة المنصرمة، أين قام بجرها باستعمال العنف نحو الاسطبل المحاذي لمنزله وأشهر خنجرا مانعا إياها من الصراخ ومهددا إياها بالقتل إن تكلمت، ليقوم باغتصابها وكرر الفعل الشنيع معها عدة مرات وفي أماكن مختلفة بالغابة القريبة من منزله وأحيانا داخل السيارة، إلى أن شاهدت زوجته في إحدى الأيام خروج الضحية من الاسطبل في حالة سيئة يتبعها زوجها.
ولما استفسرت عن الأمر علمت بما حدث للطفلة، أين قامت بإخطار والدتها وترجتها أن لا تقدم شكوى ضد الجاني مقابل أن تتكفل بمصاريف علاجها، إلا أن والدة الضحية سارعت لتقييد شكوى بتاريخ، 07 سبتمبر 2017، أمام فرقة الدرك الوطني بالسحاولة ضد شقيقها “ب.ب” الذي تبين من خلال التحريات أنه مسبوق قضائيا في عدة قضايا، منها الفعل المخل بالحياء على قاصر، لينكر هذا الأخير في تصريحاته التي تضاربت أحيانا أن شقيقته رفعت شكوى ضده بسبب قيامه بضرب ابنتها الكبرى، فيما قال في تصريحات أخرى إن شكواها كيدية وكانت بسبب خلاف حول الميراث.
ومواصلة للتحريات، تم عرض الضحية على الطبيب الشرعي، الذي أكد فقدانها لعذريتها منذ مدة، فيما تم سماع شقيق الضحية وزوجة الجاني اللذان أكدا مشاهدتهما في العديد من المرات الضحية تخرج من الاسطبل في حالة سيئة.
وبعد غلق باب المرافعات والمناقشات، أسدل الستار على إحدى جرائم زنا الأصول بتوقيع عقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حق المتهم “ب.ب” عن جناية اغتصاب قاصر لم تكمل 18 سنة ضد الأصول وإلزامه بدفع مبلغ 300 مليون سنتيم تعويضا للضحية.
