إعــــلانات

هوة واسعة بين حديث أوباما عن حرية الشعوب ودعوته إلى مفاوضات دون أسس واضحة

بقلم وكالات
هوة واسعة بين حديث أوباما عن حرية الشعوب ودعوته إلى مفاوضات دون أسس واضحة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

إعتبر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اليوم الأربعاء أن هوة واسعة تفصل بين حديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأمم المتحدة عن حرية الشعوب العربية ودعوته الفلسطينيين إلى مفاوضات مع إسرائيل دون تحديد أسس واضحه لها.

وقال عبد ربه معقبا على خطاب أوباما هناك هوة واسعة بين الإشادة بنضال الشعوب العربية من أجل الحرية وبين الدعوة إلى المفاوضات بشكل مجرد ودون أسس واضحة لها بيننا وبين الإسرائيليين، وأضاف: كنا نتوقع أن نسمع بان حرية الشعب الفلسطيني هي مفتاح رئيسي للربيع العربي وللحرية التي يجب أن تشمل الشعب الفلسطيني“.

وتابع المسؤول الفلسطيني أننا هنا في الأمم المتحدة من أجل الدعوة إلى تدخل دولي قوي وفاعل بما فيه دور أمريكي لوضع الأسس التي تفتقدها المفاوضات الجادة وفي المقدمة الإعتراف بدولة فلسطين والقول صراحة لإسرائيل أنه آن الأوان لوقف سياسة التهرب والضم الزاحف، واختتم حديثه بالقول كنا نريد أن نرى هذا الموقف الأمريكي والذي لا زلنا نطمح إليه بعد الخطاب ورغم الخطاب.

أما الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه فأكد من جهته أن الفلسطينيين مستعدون للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل عند موافقتها على وقف النشاط الإستيطاني وعلى حدود 1967 كمرجعية للمفاوضات، وقال أبو ردينه: نحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات لحظة موافقة إسرائيل على وقف الإستيطان وحدود عام 1967 كمرجعية للمفاوضات.

وأضاف: أن السلام في الشرق الأوسط يتطلب إنهاء الإحتلال الإسرائيلي فورا ومطلوب من الإدارة الأمريكية ممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل للانسحاب فورا من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 لأن هذه الطريق الوحيدة للأمن والإستقرار في المنطقة والعالم أجمع، وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل استمرار هذا الإحتلال والصمت الدولي على هذا الإحتلال.

وكان أوباما أعرب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن معارضته لأي طريق مختصرة لإنهاء النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في إشارة إلى الطلب الفلسطيني بالحصول على عضوية كاملة في المنظمة الدولية معتبرا أن السلام الفعلي لا يمكن الوصول إليه إلا بين الإسرائيليين والفلسطينيين أنفسهم من خلال المفاوضات.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/CkIJi
إعــــلانات
إعــــلانات