إعــــلانات

والدي يتقاضى أجر عملي نيابة عني ويحرمني من نعمة الزواج!

والدي يتقاضى أجر عملي نيابة عني ويحرمني من نعمة الزواج!

 هل يُصدق أحدكم أن شابة في ربيع العمر، وبعدما أكملت دراستها الجامعية وأكرمها الله بوظيفة راقية، لا تزال تتنقل إلى كل مكان برفقة والدها، الذي ضرب عليها حصارا منقطع النظير.

لأن الوساوس والهواجس سكنت قلبه وعقله؟!، إذ يعتقد أن هذه الشابة مطمع الجميع، وقد يلعب أحدهم بعواطفها فتقع في حبه، ومن ثم تحدث الطامة الكبرى بزواجها!، ومعنى ذلك سقوط ولاية الأب عن ابنته.

نعم، إنها حقيقة أعيشها، فأنا صاحبة الشأن، لا يزال والدي يرافقني إلى العمل وينتظر ساعة خروجي، وأينما أذهب يكون معي بحجة الخوف عليّ، فهو لا يفهم أنني غدوت ناضجة وواعية، زد على ذلك، فإنه طرد كل الذين تقدموا لخطبتي.

وبعدما خيّرهم بين أمور لا تقبل الاختيار، ومنها أن الأجر الذي أتقاضاه من عملي سيظل تحت تصرف والدي، وعلى الزوج ألّا يتدخل في هذا الشأن، فما يطلبه غير معقول، لأنه بذلك يريد أن يلغي كياني ويشطب على شخصيتي بالقلم الأحمر!.

للعلم، لديّ إخوة وأخوات، لكنني الوحيدة من تشتكي من هذه المعاناة، ربما لأن الأخريات توقفن عن الدراسة، كما أنهن لا يعملن.

غير أنني لا أجد تفسيرا لتصرف والدي إلا أنه يفعل ما يفعله من أجل مالي الذي يتصرف فيه كما يشاء، فحتى مصروفي اليومي لا أتحصل عليه، باعتباره من يتكفل بالنقل وكل ما يتعلق بي، طبعا من الأجر الذي يتقاضاه نيابة عني.

إن العمر يمضي وأنا على مشارف الثلاثين، فإلى متى أتقبل هذا الوضع، وهل خروجي عن طوعه وعدم الاستجابة إلى رغبته تعدّ عقوقا؟، أجيبوني أرجوكم.

رابط دائم : https://nhar.tv/VUt1A