والي تيــزي وزو يـــوبــخ مــديــر التــجهــيــزات ومـــســـؤولي شركــات إنجــاز: “واللـــه ما تحشـمــوا”

أطلق، أمس، والي تيزي وزو، وابلا من الانتقادات لعدد من المديرين التنفيذيين، لتهاونهم أكسلهم في تجسيد مشاريع الدولة المسجلة في قطاعاتهم، وقد خرج والي تيزي وزو، عبد القادر بوعزغي، عن أبجديات الكلمات البروتوكولية والمجاملات في الكلام الرسمي، حينما خاطب بالإسم عددا من المديريات العمومية بالولاية على غرار مديرية التجهيزات العمومية .وحمّلهم مسؤولية التردي والتراجع المسجل في بعض القطاعات الحساسة، مهددا هؤلاء المسؤولين في حال إصرارهم على تجاهل توصياته وتجسيد مشاريع الدولة الطموحة بانتهاج طريقة أخرى أكثر صرامة وتصل إلى حد الفصل وتجميد المشاريع، وسرد والي تيزي وزو في كلمة مطوّلة أثناء أخذه الكلمة في أشغال دورة المجلس التنفديي المنعقدة أمس بقاعة الاجتماعات بالولاية، واقعا مرّا للوضع التنموي بالولاية، حمّله بشكل مباشر لإطارات الولاية المتواجدين في جميع المديريات، الذين قال بأنهم يتحمّلون هذا التراجع والعجز المسجل في قطاعات حساسة، وقال بصريح العبارة «.. هنالك عجز في المشاريع المتعلقة بالدخول الجامعي المقبل 2016 ولا أحد يخفي ذلك علي، لكن أقولها صراحة والله ماتحشموا» وهدد الوالي في كلمته عدة مديرين مباشرة وهم مدير السكن والتجهيزات «بانوح.م» ومسؤول المؤسسة الإسبانية «اورو كازا»، نتيجة تهاونهم كما قال في التكفل بمشاريعهم، في تعقيبه على مشكل إنجاز 6 ألف مقعد بيداغوجي بمنطقة تامدة من قبل المؤسسة الإسبانية و7 ألف أخرى لمؤسسة «كوسيدار»، متسائلا عن سر هذا التكاسل، رغم دعم الولاية لهم بالوسائل، معترفا في سياق كلامه بكون العجز المسجل هو في الكادر البشري « اليد العاملة « في إنجاز هذه المشاريع التنموية، وأمهل الوالي هؤلاء المديرين مهلة أشهر لتسوية الملفات العالقة، داعيا إلى عقد اجتماع طاري صبيحة اليوم الثلاثاء بمكتبه قبل اللجوء إلى طريقة أخرى قد تكون -حسبهم– بالفصل أو حل المشاريع التي اتسفادت منها بعض المؤسسات على غرار مؤسسة «كوسيدار» والمؤسسة الإسبانية «اورو كازا» .