إعــــلانات

ورادات القمح تسجل ارتفاعا يفوق 133 بالمئة خلال الأشهر ال11 الأولى من سنة 2011

بقلم وأج
ورادات القمح تسجل ارتفاعا يفوق 133 بالمئة خلال الأشهر ال11 الأولى من سنة 2011

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

سجلت الواردات الجزائرية من القمح ارتفاعا يفوق  133 بالمئة بحيث انتقلت إلى 6ر2 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر ال11  الأولى من سنة 2011 مقابل 13ر1 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2010  حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء المركز الوطني للإعلام الآلي و الإحصائيات للجمارك الجزائرية.

و حسب توضيحات المركز بلغت كميات القمح التي استوردتها الجزائر91ر6 مليون طن خلال الأشهر ال11 الأولى من سنة 2011  مقابل 86ر4 مليون طن خلال نفس الفترة من سنة 2010 أي زيادة قدرت ب 05ر2 مليون طن، و انتقلت واردات القمح اللين التي تمثل حصة هامة من الواردات الجزائرية إلى 88ر1 مليار دولار بحيث بلغت 26ر5 مليون طن خلال الأشهر ال11 الأولى من سنة 2011  مقابل 52ر794 مليون دولار و كمية تقدر ب62ر3 مليون طن خلال نفس الفترة من سنة 2010 أي زيادة تفوق 137 بالمئة من حيث القيمة.

و بالنسبة للقمح الصلب استوردت الجزائر خلال نفس الفترة من 2011 كمية تقدر ب 64ر1 مليون طن بقيمة 1ر757 مليون دولار مقابل 4ر338 مليون دولار أي 24ر1 مليون خلال نفس الفترة من سنة 2010، وارتفعت واردات القمح الصلب التي سجلت زيادة تقارب 402 مليون طن بحوالي 109 بالمئة من حيث القيمة مما يفسر ارتفاع الأسعار على مستوى السوق الدولية خلال هذه الفترة. 

و كان وزير الفلاحة و التنمية الريفية السيد رشيد بن عيسى قد أشار إلى أن واردات الجزائر من الحبوب قد تبلغ 75ر2 مليار دولار في نهاية 2011 .

و أرجع السيد بن عيسى هذه الزيادة إلى ارتفاع الأسعار على المستوى الدولي و إلى حرص السلطات العمومية على توفير هذه المنتوجات على المستوى الوطني، و أوضح الوزير انه على الرغم من أن الواردات ارتفعت هذه السنة فإنها لم تبلغ القيمة التي سجلتها سنة 2008 (4ر3 مليار دولار) و هذا بفضل التحسن التدريجي للإنتاج الوطني و تنظيم أحسن للسوق.

و ذكر من جهة أخرى بان الإنتاج الوطني للحبوب بلغ 42 مليون قنطار سنة 2011 مقابل 6ر45 مليون سنة 2010 و 2ر61 مليون سنة 2009 مؤكدا بان مردودية الهكتار الواحد عرفت تحسنا خلال العشرية الأخيرة يحيث انتقلت من 11 قنطار للهكتار إلى 17 قنطار.

وعرفت فاتورة واردات القمح خلال سنة 2010 انخفاضا بقيمة 7ر31 بالمائة حيث بلغت 251ر1 مليار دولار مقابل 832ر1  مليار دولار سنة 2009، و بلغت واردات القمح 23ر5 مليون طن خلال سنة 2010 مقابل 72ر5 مليون طن سنة 2009 أي انخفاض بحوالي 500.000 طن.

و تبقى قائمة أهم البلدان الممونة للجزائر بالقمح خلال الأشهر ال11 الأولى من سنة 2011  تقريبا نفس قائمة سنة 2010. و يتعلق الأمر خاصة بفرنسا و كندا و الولايات المتحدة الأمريكية.

رابط دائم : https://nhar.tv/MWZWC