وزارة التربية تتمسّك بقرار تحديد العتبة والإعلان عنها يوم 2 ماي

أكد رئيس ديوان وزارة التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أمس، بأن العتبة سيتم تحديدها والإعلان عنها يوم 2 ماي المقبل، وهو نفس اليوم الذي ستتوقف فيه الدروس، وبالمقابل فإن الاضطرابات الجوية التي تشهدها العديد من المدن تسببت في توقف الدراسة في العديد من المدن.وفي رده على سؤال يتعلق بإشكالية تحديد عتبة الدروس بالنسبة لتلاميذ الأقسام النهائية، جدد عبد الحكيم بلعابد خلال نزوله ضيفا على حصة ”نقاش الأسبوع” للقناة الأولى تأكيدا أن العتبة سيتم تحديدها والإعلان عنها يوم 2 ماي 3102، وهو نفس اليوم الذي ستتوقف فيه الدروس. وقال رئيس ديوان وزارة التربية الوطنية، أن مواضيع الامتحان الأقسام النهائية الخاصة بامتحان شهادة البكالوريا لن تخرج عن نطاق الدروس التي تم تقديمها فعلا للتلاميذ في أقسامهم، مشيرا إلى أن كل الإمكانيات المادية والبشرية قد تم اتخاذها تحضيرا للامتحانات نهاية السنة الدراسية. وجدّد عبد الحكيم بلعابد أن تقييم وتقويم التعليم الإلزامي اللذين تم إقرارهما مؤخرا لن يمسا جوهر الاصلاحات الجارية في قطاع التربية الوطنية منذ سنة 3002. وأوضح بلعابد في برنامج ”نقاش الأسبوع” للقناة الإذاعية الأولى، أن وزارة التربية الوطنية تسعى من وراء العملية التي شرع فيها يوم 3 فيفري الجاري إلى ضبط الأسباب التي أدت إلى ”الاختلالات” المسجلة في المنظومة التربوية، لاسيما ما تعلق منها بالبرامج التعليمية وتكوين المكونين وظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح، وكذا عصرنة التسيير البيداغوجي و الإداري للمؤسسات التربوية. وأضاف أن الوصاية تدرك جيدا ”حقيقة” الاختلالات المسجلة في بعض جوانب تطبيق الإصلاح، وهو ما دفعها إلى السعي للقيام بالتعديلات الضرورية مع تحديد العمليات حسب الأولوية في إطار استكمال إصلاح المنظومة التربوية. وركز رئيس الديوان على أهمية مشاركة كل الفاعلين والشركاء الاجتماعيين في العملية مما سيسهم -كما قال- في تحسين الاصلاحات وإنجاحها في نهاية المطاف بما يعود بالفائدة على مستوى التلميذ. وتطرق بلعابد من جهة أخرى إلى جملة من الانشغالات التي تهم قطاع التربية الوطنية في الوقت الراهن، خاصة تطوير ظروف التمدرس التي من شأنها توفير فرص نجاح أكبر لصالح المنظومة التربوية الوطنية. وأكد المتحدث أن الدولة لا تتوانى في توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لهذا الغرض في سبيل حل مشاكل الاكتظاظ والإطعام والنقل، مشيرا بالمناسبة إلى عمل اللجنة الوزارية المكلفة بتسليم المؤسسات التربوية والتي تم إبقاؤها ”مفتوحة” طيلة السنة الدراسية الجارية.