وزارة التربية تستدعي المتعاقدين لكسر إضـــراب نقـــابــة «كنــابســت»

فيما أكدت النقابة أنها ستواصل حركتها الاحتجاجية
الوزارة تفشل في الوصول إلى حل مع المكتب الولائي لـ«كنابست» بجاية
قررت نقابة «كنابست» مواصلة الإضراب، وهذا بعد الاجتماع المصغّر الذي جمع إطارات من وزارة التربية الوطنية، مع ممثلي «كنابست» ومكتبها في ولاية بجاية، ويأتي هذا في الوقت الذي استدعت وزارة التربية الوطنية دفعة جديدة من الأساتذة المتعاقدين لتعويض المضربين .
أكدت نقابة «كنابست» أنها ستواصل الإضراب، وأن نسبته وصلت إلى 72 من المئة، وهي مرشحة للارتفاع في الأيام القادمة، وأن القطاع سيعرف شلال كليا بدخول نقابات التكتل الإضراب.
من جهة أخرى، كشف المكلف بالإعلام على مستوى وزارة التربية، أن نسبة الإضراب في يومه الأول وصلت إلى 5.82 من المئة وأنها تتناقص يوميا، مشيرا في ذات الوقت إلى أن وزارة التربية تلجأ إلى القانون لردع المضربين، لكن في نفس الوقت تحاول حل الإشكال وديّا مع نقابة «الكنابست».
وأضاف المتحدث، أن الوزارة تعاملت مع إضراب ولايات البلدية وتيزي وزو وبجاية من خلال تكليف الأساتذة المتعاقدين بتدريس التلاميذ، وكذا وضع برنامج بيدغوجي محكم لتعويض الدروس التي تم تضييعها.
وفي هذا الصدد، قال مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام على مستوى «كنابست»، إن الأمور لا يمكن لها أن تحل بالردع، ومن واجب وزارة التربية تغليب الحوار والتشاور للوصول إلى نقطة ترضي الطرفين، مشيرا إلى أن العديد من الأساتذة تلقوا إعذارت بالفصل، وهو الأمر الذي يعتبر غير قانوني لأن الإضراب حق شرعي.
وأضاف بوديبة، أن الأستاذ لا يهدد لا بمنصبه ولا بالجوع، مشيرا إلى أن مثل هذه الإجراءات لا يمكن لها أن تحبط الأساتذة. من جهتها، كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن نسبة الإضراب منخفضة جدا، وهي تتراجع يوما بعد يوم، مشيرة إلى أن الوزارة متمسكة بحقها في تطبيق القانون من خلال الإعذارات التي ترسلها للأساتذة وكذا قرارات الفصل.