إعــــلانات

وزير سابق.. قطر دعمت الجزائر بالسلاح عندما كانت تعاني حصارا عسكريا في التسعينات

وزير سابق.. قطر دعمت الجزائر بالسلاح عندما كانت تعاني حصارا عسكريا في التسعينات

قال الوزير السابق والقيادي في حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، إن قطر هي الدولة العربية والإسلامية الوحيدة التي وقفت إلى جانب الجزائر سنوات التسعينات، عندما وجدت الجزائر نفسها في مواجهة آلة الإرهاب المدعوم من الخارج، وأيضا في مواجهة أزمة اقتصادية ومالية وحصار سياسي واقتصادي.

وقال بن قرينة خلال مداخلته اليوم الاثنين لدى نزوله ضيفا بمنتدى جريدة “الحوار” بالعاصمة، أن الدولة القطرية قدمت الكثير من الإعانات العسكرية للجزائر خلال العشرية السوداء، وهي نفس الفترة التي كانت الكثير من الدول العربية والإسلامية ودول أوروبية وغربية تفرض حظرا وحصارا على تسليح الجزائر زيادة على أزمتها الاقتصادية الخانقة.

وأوضح بن قرينة أنه في الوقت الذي فرضت دول الإتحاد الإوروبي، حصارا سياسيا وعسكريا يقضي بمنع بيع السلاح للجزائر لمكافحة الإرهاب خلال العشرية السوداء، قامت قطر بشراء السلاح من مالها الخاص وراحت تقدمه للجزائر لمواصلة حربها ضد الإرهاب.

ولدى حديثه عن الأوضاع التي تمر بها قطر منذ أيام، أوضح ذات المتحدث أن ما تعيشه قطر هو تضارب لمصالح دول كبرى والدولة الصهيونية بالمنطقة، في إشارة منه إلى إسرائيل وأمريكا، وكذا تنفيذا لمخطط الشرق الأوسط الكبير الذي يهدف لتقسيم الدول العربية إلى دويلات صغيرة، وزيادة النزاع العربي عربي، من أجل الإبتعاد عن القضية الفلسطينية.

وبخصوص السياسة الخارجية القطرية قال بن قرينة، إن السياسة الخارجية لقطر تعتمد على “الهوامش” مثلما وصفها، مشيرا إلى أن هذه السياسة تعمل على تبني القضايا الثانوية التي تتبناها المعارضة في الكثير من الدول العربية والإسلامية، خدمة لمصالح بعض الدول الكبرى بالمنطقة، مشيرا إلى أن علاقات قطر بهذه الدول تقرض عليها تبني قضايا المعارضين اللاجئين إليها، حماية لمصالح تلك الدول، ليضيف بن قرينة قائلا إن توجه شخصية معارضة من إحدى الدول للإقامة والاستقرار بقطر يضمن مصالح تلك الدولة أكثر، وأحسن من ترك ذلك المعارض يتوجه للجوء الى إيران أو دولة غربية.

رابط دائم : https://nhar.tv/OGRN1
إعــــلانات
إعــــلانات