وزير الداخلية في تبسة للوقوف الميداني على آثار الهزة الأرضية التي ضربت الولاية

حل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، رفقة طه دربال، وزير الري، بمنطقة نقرين بولاية تبسة قصد الوقوف الميداني والاطلاع على آثار هذه الهزة.
وتأتي هذه الزيارة بتعليمات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وعلى إثر الهزة الأرضية التي شهدتها الولاية أمس الأحد.
وبهذه المناسبة التقى الوزير، بحضور السلطات المحلية للولاية، بعدد من منتخبي بلديتي نقرين وفركان، ومواطنيها وممثلي فعاليات المجتمع المدني.
وحرص مراد على طمأنة الحاضرين بعدم تسجيل أي خسائر جرّاء هذه الهزة المعتبرة.
وذكر الوزير بحرص رئيس الجمهورية الذي يوليه للوقوف إلى جانب المواطن عبر ربوع الوطن و في كل الظروف.
كما سمح اللقاء بالاطلاع على عدد من انشغالات مواطني ولاية تبسة على الصعيد التنموي. حيث ذكّر الوزير، في رده على ذلك، بالتزام الدولة بالمضي في مسار الاستدراك التنموي عبر جميع ولايات الوطن.
وعزمت السلطات العمومية على تدارك النقائص التنموية بصفة تدريجية وتصاعدية من خلال مختلف البرامج.
وفي السياق ذاته، أكد الوزير أن قرار ترقية بئر العاتر إلى مقاطعة إدارية يشرف عليها والٍ منتدب، سيسهم في هذه الحركية التنموية، لا سيما من خلال تقريب سلطة القرار من المواطن والمعالجة المثلى لانشغالاته.