إعــــلانات

وزيرة الثقافة تشرف على إنطلاق فعاليات إحياء شهر التراث

وزيرة الثقافة تشرف على إنطلاق فعاليات إحياء شهر التراث
وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي

ستشرف وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، على الانطلاق الرسمي لإحياء شهر التراث لسنة 2022، والذي يأتي تحت شعار ” التراث غير المادي هوية و أصالة”.

وحسب بيان للوزارة، ستتفتتح الوزيرة، غدا الإثنين، أشعال اليوم الدراسي حول “حماية التراث غير المادي ورهانات الهوية”، بقصر الثقافة مفدي زكرياء.

وأكد البيان، إن قطاع الثقافة والفنون يطمح إلى وضع استراتيجيات جديدة لحماية التراث الوطني بشقيه المادي وغير مادي.

و في هذا الإطار تم ضبط البرنامج الثقافي الخاص بشهر التراث هذه السنة من خلال تسليط الضوء على التراث الثقافي غير المادي. وذلك تحت شعار (التراث غير المادي… هوية وأصالة).

ويأتي ذلك، من خلال إشراك كل الفاعلين من خبراء و جمعيات ثقافية ومختصين في مجال التراث الثقافي على مستوى ولايات الوطن.

قطاع الثقافة والفنون يعد برنامجا ثقافيا وفنيا خاصا بشهر التراث

أين أعد قطاع الثقافة والفنون برنامجا ثقافيا وفنيا خاصا بهذه المناسبة من خلال تظاهرات متنوعة. تتضمن محاضرات في الاختصاص، معارض للموروث الثقافي الشعبي. ورشات وملتقيات وأيام دراسية، قعدات تقليدية، مسابقات وسهرات رمضانية.

بالإضافة إلى زيارات ميدانية وجلسات في الأدب الشعبي عبر كل مديريات الثقافة والفنون للولايات. والمتاحف العمومية الوطنية، والدواوين الوطنية للحظائر الثقافية.

كما تسعى وزارة الثقافة والفنون إلى التأكيد على أهمية الجانب العلمي في مقاربتها الجديدة لحماية وحفظ موروثنا الثقافي غير المادي.

ويأتي ذلك، من خلال إشراف وزيرة الثقافة على الافتتاح الرسمي لشهر التراث عبر تنظيم يوم دراسي علمي تحت عنوان “ترثنا غير المادي هوية وأصالة”. وذلك يوم الإثنين بقصر الثقافة مفدي زكريا ابتداء من الساعة التاسعة و النصف صباحا.

وتهدف الوزارة من خلال تنظيم هذا اليوم الدراسي، إلى إبراز الدور الهام للتراث الثقافي غير المادي في ترسيخ قيم الهوية والأصالة الحقة. مما يسهم في إثراء التنوع الثقافي في امتداده الجغرافي والتاريخي والترويج له عالميا.

التراث الثقافي غير المادي روح الشعوب وخصوصيتها المعنوية

هذا ويعد التراث الثقافي غير المادي روح الشعوب وخصوصيتها المعنوية. ويعتبر الحفاظ عليه حماية للخصوصيات المحلية والهويات الثقافية، وبالتالي ضمان التنوع الثقافي للبشرية.

ويشمل التراث غير المادي على سبيل المثال لا الحصر التقاليد الشفهية والملاحم، والعادات. وأساليب المعيشة، والحرف التقليدية، وما إلى ذلك.

ولقد اتسع نطاق مفهوم التراث الثقافي بشكل كبير خلال القرن الماضي. وساهمت منظمة اليونسكو بشكل كبير في تحقيق هذا التوسع.

ويشمل التراث الثقافي حاليا ً المناظر الطبيعية، أماكن الذاكرة. وأشكال أخرى مختلفة لها صلة بمفهوم التراث العالمي أو التراث المشترك بين البشر.

هذا ولجئت منظمة اليونسكو في تسعينيات القرن الماضي إلى تعريف هذا النوع من التراث على أنه ” الممارسات والتقاليد وأشكال التعبير والمعارف والمهارات. وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية. التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحيانا الأفراد، جزءا من تراثهم الثقافي.

وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلا عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة. بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها. وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور بإستمراريتها. ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية.

ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان. ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

كما يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

كما حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/q4HNs