إعــــلانات

وضعية الطرقات والأرصفة ما تفرّحش

وضعية الطرقات والأرصفة ما تفرّحش

الرئيس يؤكّـد علـى تعديل الدستور وبناء دولة تحقــّـق متطلّبات مواطنيهـا

10 آلاف و500 جزائري يحملون شهادتي ماجستير ودكتوراه.. ووزير التعليم العالي مطالب بفتح تخصّصات جديدة في التكنولوجيا

 أكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، أن بناء الدولة الجزائرية مثلما كان ينصّ عليه ميثاق أول نوفمبر، وتحديد دستورها وحقوق مواطنيها، من أهم القضايا التي يركّز عليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة .وتعتبر مثل هذه التصريحات الأولى من نوعها التي يتطرّق من خلالها رئيس الجهاز التنفيذي، إلى أهمية الانتهاء من تعديل الدستور، حماية لمصلحة المواطن وبناء دولة بمؤسسات قادرة على تحديد الهوية الوطنية، من دون أن يعلن الوزير عن المزيد من التفاصيل الخاصة بتعديل الدستور، غير أنه أكد على الانتهاء من صياغته يشكّل إحدى أولويات الرئيس بوتفليقة في الوقت الراهن، خاصة وأن الجزائر مقبلة على استحقاقات رئاسية طغت عليها إشاعات تمديد عهدته الرئاسية إلى سبع سنوات، من أجل استكمال ما تبقى من مخططه الخماسي.وخلال مداخلته أمام ممثلي المجتمع المدني بولاية الطارف، دعا سلال النخبة الجزائرية إلى توعية الجزائريين وايصالهم إلى المستوى الذي بلغته عدة دول في المجال التكنولوجي  وكسب المعرفة، قائلا: «المعرفة أصبحت اليوم سلاحا في يد الدول المتقدّمة.. يجب علينا السعي إليها لكونها تشكل أهمية بالغة بالنبسة للرئيس والحكومة على حد سواء»، وأضاف٬: «مشروع المجتمع الذي نسعى إليه واضح كل الوضوح، وهو بناء مجتمع على ثلاثة أسس متينة، قوامه ميثاق أول نوفمبر وتحديد دستوره وهوية مواطنيه، مؤكدا هنا على ضرورة استرجاع البنية التحتية للبلاد والنهوض بالاقتصاد لبلوغ حضارة شبيهة بحضارات البلدان المتقدمة». وشدّد سلال على ضرورة الاعتراف بإيجابيات الجزائر التي حقّقتها اليوم، خاصة فيما تعلق بالمستوى التعليمي الذي كان لا يتعدى نسبة 4 من المائة، ليحقق اليوم قفزة نوعية بإحصاء مليون و400 ألف طالب جامعي و10 آلاف و500 متحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه، كما وجّه تعليمات صارمة لوزارة التعليم والعالي والبحث العلمي، تقضي بفتح المزيد من التخصصات تتماشى ومتطلبات سوق العلم. إلى ذلك، دعا الوزير الأول  إلى محاربة الفتنة والقضاء على الأحقاد المتنامية بين الجزائريين؛ لأن متطلبات القرن الحالي تفرض علينا العيش في أمن واستقرار وازدهار اجتماعي، قائلا: «نصبو اليوم إلى تحقيق تصالح بين أبناء الوطن وملزمين بالرقي إلى مرحلة أخرى تميّزها الحداثة والتطور». وأكد الوزير الأول أن المستوى المعيشي للفرد الجزائري عرف تحسّنا كبيرا، إذا ما قارناه بارتفاع حجم استهلاكه للطاقة، كما قال: «نحن ملزمون جميعا باستهلاكها استهلاكا عقلانيا». ولم يتوان سلال في توجيه انتقادات لاذعة للسلطات المحلية عبر كافة التراب الوطني، بسبب تأخر برامج التنمية بها، مستدلا في ذلك بالوضعية الكارثية للأرصفة والطرقات، وقال: «الأرصفة والطرقات في الجزائر ما تفرّحش»، وأضاف: «لدينا إمكانات وعلينا تصحيح متطلبات المجتمع».

 

       

رابط دائم : https://nhar.tv/rYJiI
إعــــلانات
إعــــلانات