وعود استفادة من المسكن لـ5 آلاف عائلة بالعاصمة بعد رمضان

تتضمن تاريخ ومكان المسكن.. وهي بمثابة عقد رسمي بين المواطن والإدارة
قررت وزارة المسكن والعمران بالتنسيق مع السلطات المحلية، منح قرارات وعد بالإستقادة من مسكن لجميع الأشخاص المعنيين بعملية الترحيل والإستفادة من مسكن اجتماعي، والذين لن يتم ترحيلهم خلال هذه الدفعة التي ستنطلق مجددا عقب شهر رمضان، حيث ستكون وثيقة وعد بالإستفادة بمثابة اعتراف من السلطات الرسمية بأحقية المعني بالإستفادة من المسكن. كشف مصدر موثوق من وزارة السكن والعمران لـ«النهار»، أن الأشخاص الذين لن تمسهم عملية الترحيل الكبرى التي انطلقت قبل شهر رمضان، والذين تتوفر فيهم جميع الشروط التي تحدد هوية المستفيد من مسكن اجتماعي، سيتلقون مباشرة بعد شهر رمضان وعودا بالاستفادة من مسكن اجتماعي، يتضمن إقرارا رسميا من الدولة بأن هذا الشخص يحق له الحصول على مسكن في القريب العاجل، مشيرا إلى أن هؤلاء سيتم استدعاؤهم لإبلاغهم بقرار الإستفادة ومنحهم وثيقة بذلك تتضمن مجموعة من التفاصيل المتعلقة بالتاريخ المحدد للاستفادة والمكان، بالإضافة إلى عدد الغرف. وأوضح ذات المصدر، أن هذه الوثيقة تعد اتفاقا رسميا بين الدولة وهذا المستفيد حول حصوله على مسكن اجتماعي، أين يحق له مراقبة ومتابعة استكمال المشروع عن قرب. وحول عدد العائلات التي ستستفيد من هذا الوعد، أشار ذات المصدر إلى أن الدفعة الأولى ستكون عبارة عن 8 ألاف مستفيد، من بينهم 5 ألاف عائلة بالعاصمة وحدها، فيما تكون العملية مستمرة حسب المشاريع المعلنة التي يتم الشروع فيها. وكان وزير المسكن والعمران، عبد المجيد تبون، قد أقر مند وصوله إلى القطاع الذي يشرف عليه، طريقة التعامل بالوعد بالاستفادة، والتي طبقها في ولاية وهران التي أتبتت نجاعتها كون المواطنين أصبحوا يتابعون تقدم بناء مساكنهم عن قرب، من بداية الإنجاز إلى غاية تسليم المفاتيح، بالإضافة إلى كونها تقف في وجه عمليات التوزيع الجانبية «المعريفة»، إذ من المستحيل أن يستفيد أي كان دون أن أن يكون مستحقا للسلك الاجتماعي، خاصة وأن القائمة تكون معلومة من بادئ الأمر. ومن المنتظر أن تباشر السلطات المحلية عملية الترحيل مباشرة بعد انقضاء شهر رمضان، والتي ستمس مجموعة من الأحياء القصديرية في العاصمة .