إعــــلانات

وفاة ناجح في البكالوريا غرقا قبل أن يعلم بالنتيجة بشاطئ أفتيس في جيجل

وفاة ناجح في البكالوريا غرقا قبل أن يعلم بالنتيجة بشاطئ أفتيس في جيجل

ذهب للاستجمام لتخفيف ضغط انتظار النتائج فابتلعه البحر.. والجثة لم يعثر عليها بعد

في فاجعة ألمت بعائلة غسولي ببرج بوعريريج، وهزّت أركان مدينة برج بوعريريج، لقي الطالب الذي اجتاز امتحان الباكالوريا، غسولي عبد الرحيم، حتفه في أحد شواطئ جيجل وبالضبط بالأفتيس، ولا تزال مصالح الحماية المدنية والسلطات الأمنية تبحث عن جثته لانتشالها بعد أن ابتلعها البحر ليلة الأحد 30 جوان على الساعة التاسعة ليلا، ولا تزال الحيرة والحسرة والغموض يلفان أذهان كل أفراد عائلته وأصدقائه والتساؤلات تدور في الأذهان هل سيعثر على جثته وتدفن في قبر معلوم؟ أو تبقى الجثة في عمق البحر تاركة وراءها حزنا وأسى؟ خاصة وأن الضحية اجتاز امتحان الباكالوريا وتنقل يوم السبت إلى جيجل رفقة أصدقائه للاستجمام، لكن القدر خطفه ليلة الأحد بعد أن أقدم على السباحة ليلا رفقة أصدقائه حسب الروايات المتطابقة التي استمعنا إليها من بعض رفاقه وأفراد من عائلته، بعد تنقلنا إلى المنزل العائلي بحي 1044 مسكن شرق مدينة برج بوعريريج، وفيما نفى أفراد عائلته الذين التقيناهم أمام المنزل، ونخص بالذكر جده وعمه علمهم إن كان المعني قد نجح في اجتياز امتحان الباكالوريا أم لا، أكد الخبر بعض رفقائه الذين قالوا إن المعني حصل على الشهادة بمعدل 14  .72 ولم يتركه القدر يعلم حتى بالنتيجة التي حققها وغادر الحياة ليلة 30 جوان، أي 48 ساعة قبل الإعلان عن النتائج.

الجثة ابتلعها البحر ولم يعثر عليها بعد والعائلة في حيرة من أمرها

وأثناء تواجدنا بمنزل الضحية، لمحنا علامات الحزن والحسرة على وجوه الجميع هناك من أهل الضحية والأقرباء والأصدقاء، وما زاد الحسرة والحزن هو الغموض، حيث علمنا أن والد الضحية رفقة اثنين من أعمامه تنقلا صبيحة أمس، إلى ولاية جيجل، لانتظار نتائج البحث عن الجثة وربما العودة بها لدفنها في المقبرة وزيارة القبر على الأقل ولا يزال الجميع ينتظر اتصالا هاتفيا أو خبرا عن نتائج البحث، فيما عاد أصدقاء الضحية وعددهم 7 ليرووا تفاصيل الحادثة، حيث علمنا من الروايات المتطابقة أن شلة الأصدقاء نزلوا إلى الشاطئ ليلة الأحد 30 جوان في حدود الساعة التاسعة ليلا لكن البحر كان مضطربا، ويضيف رفقاؤه أنهم نصحوه بعدم المغامرة، لكن القدر كان أقوى ليختفي عبد الرحيم وسط الأمواج، ليغادر الحياة تاركا وراءه شهادة الباكالوريا التي حاز عليها حسب رفقائه بمعدل جيد وتاركا وراءه ذكريات عن أخلاق حميدة وسلوك قويم واجتهاد في الدراسة يرويها أصدقاؤه لكل من اهتز من هول الفاجعة، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لا تزال عمليات البحث متواصلة.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/tWfVA