يبدة سيخضع اليوم لفحوص معمقة بالأشعة لتحديد إصابته ومدة غيابه

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
كشف تقارير صحفية إسبانية أمس، أن الدولي الجزائري ووسط ميدان فريق غرناطة حسن يبدة، الذي أصيب أول أمس بإصابة على مستوى الركبة، على هامش إحدى الحصص التدريبية، منتظر اليوم للخضوع لفحوص معمقة بالأشعة لتحديد نوعية الإصابة التي تعرض لها، والمدة الذي سيغيب فيها عن فريقه، بالرغم من أن التقارير الأولية تحدثت عن إمكانية غياب وسط ميدان “الخضر” لأكثر من ستة أشهر كاملة، بعد تقديرها لحجم الإصابة. وفي نفس السياق، كشفت ذات التقارير أن الفحوص الطبية التي سيخضع لها يبدة ستحدد بنسبة كبيرة إمكانية خضوع اللاعب الجزائري إلى عملية جراحية من عدمه، ولو أن كل التقديرات - حسب التقارير الاسبانية التي تناولت هذه القضية – لا تستبعد خضوع يبدة للعملية التي تبدو – حسبها – الخيار الأساسي لتجاوز اللاعب لهذا الهاجس، بالرغم من أن الرضوخ لهذا الإجراء سيكلف اللاعب غيابه عن الميادين لمدة طويلة، وهذا على غرار ما حصل مع مواطنيه في وقت سابق، وهنا نبرز خصوصا مغني، قادير وفراج الذين تعرّضوا لإصابات مماثلة. إلى هذا، فالواضح أن إصابة يبدة من شأنها أن تخلط أوراق مدرب غرناطة الذي كان يراهن عليه في المباريات المتبقية من الدوري الإسباني، وهو الحال أيضا مع “الخضر“، حيث أن إصابته ستخلط بدون شك أوراق الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش قبل موعد غامبيا المقرر نهاية هذا الشهر بالعاصمة بانغول، لحساب الدور الثاني من تصفيات أمم إفريقيا 2013، وكذلك الإستحقاقات المقبلة التي تنتظر التشكيلة الوطنية، لا سيما خلال فترة الصيف القادم.