يجب الاستثمار في قطاع الرياضة بالاعتماد على الجمعيات

شدّد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، خلال زيارته إلى ولاية سيدي بلعباس، على ضرورة تطوير النشاط الرياضي من خلال الاستغلال الأمثل لفضاءات نشاطات الشباب، وذلك بالتنسيق مع مختلف الشركاء من أجل جعلها مصدرا ماليا إضافيا لمساهمات الدولة والمساهمة في خلق الثروة.
ألح وزير الرياضة، ولد علي، على فتح هذه المراكز كفضاءات لاحتضان المواهب الشابة وتجمع وتحضيرات الفرق الوطنية، زيادة عن استقبالها للفرق المحلية بتوفير أحسن الظروف للتحضيرات وتجنيبها عناء التنقل إلى الخارج من أجل التربصات، كما يمكن الاستثمار فيها وجعلها تستقطب فرقا أخرى من خارج البلاد، وهو ما يضمن توفير الثروة، من جانب آخر دعا، ولد علي، إلى ضرورة فتح دور الشباب أمام الجمعيات من أجل احتضان نشاطاتها في إطار ما يسمح بتفعيل النشاط الجمعوي ويعزز التواصل ما بين الشباب والجمعيات، مؤكدا أنه من الضروري العمل على تشجيع إقبال الشباب على هذه الهياكل من أجل تأطيرهم وتلبية احتياجاتهم، وذلك بغية استقطاب أكبر شريحة ممكنة من الشباب إلى الجمعيات والنشاطات الرياضية والتكفل بهم وكبح انسياقهم وراء الآفات الاجتماعية والجريمة وجعل دورهم إيجابيا في المجتمع وصنع منهم مواطنين يحاربون الجريمة والآفات الاجتماعية، عوض الانسياق وراءهم وبالتالي حماية المجتمع من مختلف الجرائم التي يهدده، وفي إجابته عن سؤال حول دعم الوزارة للنوادي الرياضية، أكد الوزير بأن مصالحه تسعى دائما إلى تدعيم النوادي الرياضية ماديا بغية النهوض بالقطاع الرياضي عبر كافة مناطق الوطن واسترجاع مجد الرياضة المحلية، مشيرا إلى أنه تم إبرام اتفاقية مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل تخصيص دعم مالي لفائدة الأندية الرياضية لكرة القدم هواة عبر مختلف أنحاء الوطن، مع إعطاء الأهمية البالغة للنوادي المتواجدة في المناطق النائية التي تعتبرا مصدرا للطاقات الرياضة الشابة. وعن مستوى قطاعه في ولاية سيدي بلعباس، أكد ولد علي أن زيارته كشفت مدى اهتمام السلطات الولائية ووقوفها إلى جانب الشباب والرياضيين، من خلال تخصيص 8,2 مليار دج للاستثمار في قطاعه والعمل على تجسيد 154 مشروعا هاما خلال الخماسي الأخير.