يحياوي يؤكد على ضرورة البحث في الظواهر التي تهدد الحيوانات بالإنقراض
صرح يحياوي محمد نزيم المكلف بالحافظ على الطبيعة على مستوى الوكالة الوطنية للحفاظ على الطبيعة أن المهمة الرئيسية لهذه الهيئة هي الحفاظ على الموارد الطبيعية الحيوانية والنباتية في الجزائر، لاسيما الأنواع الآيلة للزوال من خلال تسطير برامج ثرية للحفاظ على الطبيعة طبقا للقوانين المعمول بها . وقال يحياوي للقناة الثانية أن الوكالة سطرت مشاريع وطنية حول حماية الطبيعة والحفاظ على التراث الحيواني والنباتي في الجزائر، الذي يتوفر على ثروة بيئية كبيرة بانتهاج ما يسمى بالتربية البيئية ، من خلال التحسيس بضرورة الحفاظ على الثروة النباتية والحيوانية وكيفية استعمال الأدوات الوقائية سواء في الجانب النباتي أوالحيواني .وفيما يخص حماية البيئة أشار ذات المسؤول إلى ضرورة البحث في الظاهرة التي تمس الحيوانات المهددة بالانقراض، مذكرا بزوال العديد من الأنواع الحيوانية والنباتية الضرورية التي تشكل خللا مطلقا في التوازن البيئي وزوال فضاءات التسلية و الترفيه.وعلى المستوى الوطني هناك ستة وكالات جهوية للحفاظ والتنمية ، تسهر على الحماية الإقليمية والجهوية للثروة الحيوانية والنباتية ، نجدها في كل من ولاية بجاية، باتنة، بشار،سيدي بلعباس، البيض، الأغواط .وفي نفس السياق قال - يحياوي- إن السلطات الوصية بادرت بتسطير برنامج مكثف يهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية الحيوانية والنباتية التي هي في طريق الانقراض، و”هذا -بطبيعة الحال- بالتعاون مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وذلك بضرورة التركيز على الأيام التحسيسية والتوعوية وكذا جرد الثروة النباتية والحيوانية التي هي في طريق الانقراض”، هذا وقد أمضت الوكالة مؤخرا اتفاقية مع المديرية العامة للبحث العلمي والتطور التكنولوجي من أجل خلق تفاعلية علمية خصوصا من الجانب البيئي وحماية هذه الثروة من الزوال و التلاشي .