إعــــلانات

يقتلان صديقهما خنقًا من أجل “سامبول” ثم يحرقان جثته في غابة الزاوش بالبليدة

يقتلان صديقهما خنقًا من أجل “سامبول” ثم يحرقان جثته في غابة الزاوش بالبليدة

التحقيقات قادت إلى تحديد هويتي الجانيين وتوقيفهما

الضحية من منطقة الزاوية والجانيان أوهماه برغبتهما في شرائها

اهتزت، مساء أمس، بلدية أولاد يعيش في ولاية البليدة، على وقع جريمة قتل مروعة ارتكبها شخصان يتراوح عمرهما بين 22 و25 سنة، في حق صديقهما “مهدي نور الدين” المدعو “أمين” المنحدر من منطقة الزاوية، بقيامهما باستدراجه هاتفيا إلى غابة الزاوش لسرقة سيارته، ليقوما بخنقه وضربه بسكين ومن ثم القيام بحرق جثته لطمس معالم الجريمة.

وحسب مصادر”النهار”، فإن جريمة القتل وقعت، ليلة السبت المنصرم، أين قام الفاعلان اللذان تم توقيفهما بالقرب من سيارة الضحية، وهي من نوع “رونو سامبول” الذي اختفى منذ الجمعة المنصرم، وبات في عداد المفقودين، حيث قاما باستدراجه هاتفيا بعد إيهامه برغبتهما في شراء سيارة.

وهنا اتفق الفاعلان على إزهاق روح الضحية “أمين” غدرا بواسطة طعنه بالسكين وخنقه، وبعد التأكد من وفاته قاما بإخفاء جثته في صندوق سيارته والتوجه بها إلى غابة الزاوش بأولاد يعيش، وهناك قاما بحرق الجثة لطمس معالم الجريمة والاستيلاء على سيارته من نوع “سامبول” التي تم ركنها بوسط مدينة باب السبت.

وفي الجهة المقابلة، قامت عائلة الشاب الضحية بعد ملاحظة غيابه بتقديم بلاغ لدى مصالح الأمن، ليتم تفعيل عملية بحث عن المفقود قادت إلى العثور على سيارته مركونة بأحد الشوارع.

في تلك الأثناء، قام محققو الشرطة بالترصد قرب موقع ركن السيارة لفترة من الزمن، قبل أن يلاحظو تقدم شابين منها ومحاولتهما ركوبها، قبل أن يجري توقيفهما واقتيادهما للتحقيق.

وقد اعترف الشابان الموقوفان للمحققين بجريمتهما، أين روى أحد الجناة كيف قام بقتل الضحية ليلة الجمعة، وبقي محتفظا بجثته داخل صندوق السيارة إلى حين التخلص منها، صبيحة اليوم، بغابة الزاوش وحرقها بغية طمس معالم الجريمة.

رابط دائم : https://nhar.tv/tBFjC
إعــــلانات
إعــــلانات