يُعين وزيرا بعد يومين على طرده من نادي الصنوبر.. و3 حقائب وزارية تتبخر في رمشة عين

في اليوم الثاني من تعيين وزراء حكومة تبون الجديدة، بدأت قصص الوزراء الجدد والمغادرين، تلوكها الألسنة وتتناقلها الروايات بين طرافات وغرائب لا يسهل تصديقها.
فبالنسبة للوزراء المغادرين، يتردد في الصالونات ومجالس الساسة، قصة وزير الصحة السابق عبد المالك بوضياف، الذي كان طيلة شهر ونصف، وزيرا بثلاث حقائب وزارية، منها حقيبته الوزارية الأصلية وهي وزارة الصحة والسكان، الى جانب حقيبتي النقل والأشغال العمومية، اللتان جرى دمجهما في حقيبة واحدة، وحملها الوزير السابق بوجمعة طلعي.
وقد تكفل الوزير السابق بوضياف بتسيير وزارة النقل والأشغال العمومية بالنيابة لمدة شهر ونصف، بعد قيام زميله طلعي بترشيح نفسه للانتخابات التشريعية الأخيرة، قبل أن يجد بوضياف نفسه يتحول من وزير يحمل 3 حقائب وزارية إلى مجرد مواطن يحمل لقب وزير سابق.
وبالحديث عن قصص الوزراء الجدد في الحكومة، سادت منذ يوم أمس قصة الوزير الأسبق للموارد المائية حسين نسيب، الذي غادر الحكومة في ماي 2015، قبل أن يعود إليها في ماي 2017.
الطريف في قصة الوزير نسيب الذي يقال عنه أنه راح ضحية تصفية حسابات وتقارير مغلوطة، قبل أن يرد الاعتبار له، هو أنه تلقى قبل يومين من تعيينه مجددا في الحكومة، إشعارا بإخلاء منزله في إقامة الدولة نادي الصنوبر، ليتحول بعد 48 ساعة من مسؤول سابق مطرود ومشرد الى وزير مسؤول عن قطاع حكومي حساس.