“الفاف وعدتني بمباشرة مهامي مع المحليين في سبتمبر.. وإذا تغير القرار فسيكون أمر آخر”
كشف الدولي الجزائري السابق لخضر بلومي أنه سيباشر عمله مع منتخب المحليين بداية من شهر سبتمبر المقبل، تمهيدا للمحطات والرهانات الهامة التي تنتظر التشكيلة الوطنية، مؤكدا أن “الفاف” وعدته بمنحه منصبا في العارضة الفنية لـ”الخضر”، سواء كمدرب رئيسي لخلافة المدرب المستقيل سابق علي فرقاني، أو كمساعد للمدرب الجديد في حال انتدابه خلال الفترة المقبلة، وقال بلومي في تصريح خص به “النهار” أمس، أنه لحد الآن يجهل تماما توقيت توقيعه للعقد رغم أنه من المقرر أن يستنأنف عمله مطلع شهر سبتمبر المقبل. وبخصوص رده عن سؤال عما إذا كان متخوفا من إمكانية تغيير “الفاف” لقرارها لاسيما مع تواصل الغموض الذي يكتنف المنافسات التي سيخوضها المنتخب المحلي، فقد أبدى صانع الدولي السابق تحفظه بالرد على هذه القضية، حيث اكتفى فقط بالتأكيد: “لقد التمست وعودا من الفاف بأن أشرع في عملي في سبتمبر المقبل، وإذا حدث العكس وغيروا قرارهم فهذا شيء آخر”. في سياق آخر، وفي تعليقه على الهزيمة التي مني بها أشبال الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أمام مالي الأسبوع الفارط بالعاصمة واغادوغو، في تصفيات كأس العالم، فقد أرجع محدثنا سبب الهزيمة غير المنتظرة لرفقاء فغولي وكذا مردودهم المتباين، إلى عامل المناخ الذي يراه السبب الرئيسي في عدم ظهوره التعداد في أحسن مستوياته، “شاهدنا كثيرا تباين مستوى المنتخب في الشوط الأول والمرحلة الثانية، وهذا بسبب تأثير الرطوبة والمناخ، حيث إن الشوط الثاني تراجع أداء الفريق بشكل كبير واللاعبون لم يقووا حتى على إنهاء المواجهة عكس بداية اللقاء، أين ضغطنا كثيرا على المنافس وسيطرنا بالطول والعرض على المنافس”، ولعل الشيء الذي يعزز طرح بلومي هو تأكيده قوله: “سيناريو مالي هو نفس ما عاشه المنتخب في دورة أنغولا عندما واجه الرطوبة العالية في اللقاء الأول أمام مالاوي، قبل أن يستعيد الخضر عافيتهم في اللقاءات الأخرى أمام أنغولا، كوت ديفوار ومالي، وأعتقد أن المدرب الوطني كان الأجدر به يسافروا إلى بوركينافسو على الأقل خمسة أيام قبل المواجهة حتى يتعودوا على أجواء المناخ هناك وليس السفر قبل 48 ساعة من اللقاء”.