“لم ولن أنسحب من شراء المولودية… وهذه رسالتي للسلطات”
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
“ما يحدث في المولودية فيلم دراماتيكي ولا أريد أن أكون بطلا فيه“
“غريب يدّعي أنه الرئيس ولم يفعل أي شيء للفريق“
كشف رجل الأعمال إيدير لونغار أنه لم ينسحب من شراء المولودية، وذلك في قوله: “لم ولن أنسحب من شراء المولودية“، رغم إقراره بأن العراقيل لاتزال قائمة لتجسيد مشروعه، رافضا المشاركة في هذا الفيلم الدراماتيكي كما وصفه، الذي يشهده الفريق والذي حمّل أسبابه للإدارة…
في البداية، هل تؤكد انسحابك من الاستثمار في فريق مولودية الجزائر؟
أنا لم أعلن عن ذلك، لم ولن أنسحب من الاستثمار في المولودية.. لم أصدر بيانا أعلنت فيه عن انسحابي، وكل ما يثار لا أساسا له من الصحة.
ما هي أبرز العراقيل التي تحول دون تجسيدك للمشروع خاصة وأن المدة طالت كثيرا؟
العراقيل معروفة لدى العام والخاص، فالتقريران المالي والأدبي غير مصادق عليهما، وغير مبررين على الرغم من أن الإدارة تعلن عكس ذلك، إلا أن الواقع مختلف تماما عما يثار من أن التقريرين مصادق عليهما، أنا من جهتي طالبت الإدارة برفع هذه العراقيل لتحقيق الانطلاقة فنحن جدّ متأخرين ومشروعي جادّ وأنا متمسك به.
لكن عمر غريب يؤكد على أنك لست جادا ولست رجل أعمال أصلا.. ما تعليقك؟
(يبتسم) هذا السيد عمر غريب يقول ما يشاء، كيف أني لست رجل أعمال وأنا أدفع الضرائب، والتصريح بالضرائب يمكن أن يؤكد كلامي، لا أريد الرد عليه لكنه يدعي أنه الرجل الأول في المولودية في حين أنه لم يقدم أي شيء ولم يتخذ أية إجراءات لإخراج الفريق من هذه الأزمة.
على ذكر الأزمة، هل هناك حلول قريبة لها، وما هو الجديد؟
أنا متواجد مع مستشاري عبد القادر ظريف ونحن ندرس كل الإجراءات التي قد يمكنها إخراج الفريق من هذه الأزمة، لكن كما تعلم ويعلم الجميع من جهتنا نحن تقدمنا بكل ما وعدنا به وننتظر الطرف الآخر.
لكن هل هناك أي ملموس في القريب العاجل ؟
كلما استيقظ صباحا أتفاءل بيوم جيد، لكن في كل مرة نصطدم بأشياء جديدة… صراحة أشعر وكأني في فيلم دراماتيكي، وأنا شخصيا أقول إني أرفض أن ممثلا فيه، وأرجو من السلطات العليا والمعنية التدخل لإنقاذ الفريق من هذه الازمة والعمل على إيجاد حل للخروج منها، لأن المولودية فريق عريق لا يستحق ما يحدث له.
ماذا تود القول في الأخير؟
أطالب محبي المولودية بالالتفاف حول فريقهم وأنا واثق من أن فريقا بحجم المولودية سيخرج من أزمته.
