قرباج يتهم النوادي المضربة بمحاولة التزوير والتلاعب بنتائج المباريات

أصدرت الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم برئاسة محفوظ قرباج، أمس، بيانا شديد اللهجة تجاه الفرق المضربة، ولم تتوان في اتهامها بمحاولة التلاعب بالنتائج من خلال خطوتها هذه، وذلك كما جاء في البيان الذي صدر أمس والذي جاء فيه “إنه تمت ملاحظة مع اقتراب نهاية البطولة أن بعض اللاعبين والمسيرين يحاولون إثارة حركات إضراب مزيفة التي تخفي في الواقع المآرب الحقيقية لأصحابها، وهي محاولة تزوير وإفساد نتائج المباريات المبرمجة في نهاية الموسم، والتي ستفضي إلى تداعيات خطيرة، حيث تفقد النتائج النهائية للبطولة كل مصداقية”، وأضاف ذات البيان أن الرابطة المحترفة لكرة القدم تذكّر أن كل مقاطعة للمباريات لأغراض غير معلنة يقصد من ورائها التلاعب بالنتيجة، ستعرض اللاعبين لعقوبات جد صارمة لمحاولة الغش، وهي العقوبة التي من الممكن أن يطول أمدها إلى عدة سنوات، في تهديد صريح من هيئة الرئيس قرباج واتهامات حقيقية على الرغم من أن إقدام لاعبي بعض الفرق على الإضراب كوفاق سطيف واتحاد عنابة لا يهدف إلى التلاعب بأية نتيجة، خاصة وأن الوفاق يتواجد في الريادة ولا مصلحة له في التلاعب بأية نتيجة، وهو الأمر نفسه بالنسبة لاتحاد عنابة الذي يسعى إلى تحقيق الصعود.وأضافت الرابطة المحترفة لكرة القدم في بيانها هذا “أنها لا تقبل بأي إضراب، ذلك أنه طبقا للقانون الأساسي للاعب، فإن غرفة فض النزاعات التي تم استحداثها على مستوى الإتحاد الجزائري لكرة القدم، هي المخولة قانونيا للبت في النزاعات المحتملة التي من الممكن أن تقع بين اللاعبين والنوادي المستخدمة “إن كل لاعب لم يحترم عقده يتمتع بالحق الكامل في أن يقدم عريضة احتجاج بعدم الإلتزام بالأحكام التعاقدية من قبل مستخدمه، وهذا الأخير هو الآخر لديه ذات الحقوق في أن يحتكم لغرفة فض النزاعات في حال عدم التزام اللاعب ببنود العقد” مثلما جاء في بيان الرابطة.