”تعرض اللاعبين لإصابات في كل مرة أمر طبيعي.. ولهذه الأسباب أعاتب أطباء النوادي”
“مغني مشكلته أنه غير محظوظ وتجدّد إصابته لا علاقة له بفشل عمليته الجراحية”
كشف الدكتور ياسين زرقيني، رئيس اللجنة الطبية لـ”الفاف”، أنه من العادي والطبيعي أن يتعرض لاعبو “الخضر” في كل مرة لإصابات مفاجئة خلال التربصات التحضيرية، مشيرا إلى أنهم معرضون دائما لهذا الهاجس خلال التدريبات لاسيما في حال ما إذا زادت وتيرة العمل المقدم لهم، ونفى عضو اللجنة الطبية لـ”الفيفا” في تصريح خص به “النهار” أمس، أن تكون الإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين ناتجة عن عدم قيامهم بمجهودات مضاعفة أو ما شبه ذلك، مشيرا إلى أن “الفيفا”قامت في هذا الصدد بإعداد البرامج التدريبية التي تقي اللاعبين نسبيا من بعض الإصابات خلال التدريبات، أبرزها تمارين الإحماء التي يتوجب على المحضرين البدنيين الالتزام بها. وبخصوص تعليقه على طلب الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش لبعض مدربي النوادي المحلية بعدم المغامرة بلاعبين مصابين في نواديهم قصد الاستفادة من خدماتهم مع المنتخب، على غرار ما حدث مع ثنائي وفاق سطيف في وقت سابق محمد أمين عودية وعبد المومن جابو، فقد أوضح زرقيني بخصوص هذه النقطة: “في اعتقادي المسؤول الأول عن حدوث هذه الوضعيات هم أطباء النوادي وليس المدربون، لأن من حقهم الاستفادة من لاعبيهم لأنهم يريدون من ذلك تحقيق الانتصارات، لذا اللوم هنا يلقى على عاتق أطباء الفرق الذين يتوجب عليهم الوقوف عند إصابات اللاعبين وتشخيصها قبل رفع التقرير إلى المدربين”، كما لم يتوان محدثنا في سياق حديثه عن الإصابات التي يعاني منها لاعبو “الخضر”، في الخوض في قضية الدولي الجزائري السابق مراد مغني الذي مازال يلازمه هاجس الإصابات حتى بعد ابتعاده عن “الخضر”، بعدما تجدد غيابه عن الميادين مع الأندية التي لعب لها مؤخرا مع أم صلال والخور بسبب الإصابة، حيث شدد زرقيني بخصوص هذه القضية أن تعرض اللاعب الجزائري لإصابات متوالية ليس له أي علاقة بنجاح أو فشل العملية الجراحية التي خضع لها خلال فترة مونديال جنوب إفريقيا، أو نتيجة مغامرة الأطباء، وقال: “مغني لاعب كبير وموهوب وأعتقد أنه غير محظوظ تماما في إصابته وهذا هو السبب في نظري”.