أطفال وشيوخ يؤدون صلاة الاستسقاء عبر كافة مساجد الوطن
أقام، الجزائريون، اليوم السبت، صلاة الاستسقاء، بداية من التاسعة صباحا، عبر كامل تراب الجمهورية.
كما جاء في بيان وزارة الشؤون الدينية، “نظرًا لقلة الأمطار في معظم ربوع وطننا المفدى”. و”عملا بسنة المصطفى ﷺ حينما شكي له القحط في زمانه كما في الحديث”. “إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم، وقد أمركم الله أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم”. “فإن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تدعو المواطنين لحضور صلاة الاستسقاء بكافة مساجد الجمهورية، المزمع إقامتها يوم السبت 9 شوال 1444هـ”. “الموافق 29 أفريل 2023 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا 09:00”.
كما تدعو إلى التحلي بآدابها من التوبة والاستغفار ورد المظالم وصلة الأرحام، والتصدق على الفقراء والمساكين. والتضرع إلى الله أن يسقينا غيثا مريئا مريعا. نافعا غير ضار عاجلا غير أجل. قال تعالى: “وَهوَ الَّذِي ينزِل الْغَيْتَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطوا وَيَنشر رَحْمَتَه وَهوَ الْوَلِيّ الْحَمِيد” الشورى (28).
والصلاة سنة مؤكدة عند انحباس المطر، قال ابن قدامة “صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة ثابتة بسنة رسول الله، وخلفائه”.
وأجمع العلماء على أن الخروج إلى الاستسقاء عند احتباس ماء السماء وتمادي القحط سنّة مسنونة سنَّها رسولُ الله. لا خلاف بين علماء المسلمين في ذلك.
ويتم إقامة الصلاة بأن يصلي الإمام بالناس ركعتين في وقت يكون لا يتواجد الماء (جفاف) ولا يكون وقت الكراهة.
ويجهر في الأولى بالفاتحة، وسبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية بالغاشية.
والصلاة مثل صلاة العيد تماماً، يكّبر فيها سبعاً في الركعة الأولى، وخمساً في الثانية.
ثم يخطب الناس فإذا انتهى من الخطبة يندب أن يحول الخطيب رداءه والمصلون جميعاً يحولون أرديتهم. وذلك بأن يجعلوا ما على أيمانهم على شمائلهم، ويستقبلوا القبلة، ويدعوا الله مع رفع اليدين في الدعاء، مبالغين في ذلك.