المتهمون بقتل والتنكيل بجثة المرحوم جمال بن اسماعيل أمام القضاء مجددا
برمجت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة، قضية قتل والتنكيل بجثة المرحوم جمال بن اسماعيل. خلال صائفة 2019، لتعود المحاكمة مجددا بتشكيلة قضائية جديدة يترأسها القاضي دحماني نعيمة.
بحيث من المنتظر أن يمثل المتهمون في القضية للمحاكمة بتاريخ جويلية المقبل. أواخر الدورة الجنائية المنعدة، لمواجهة التهم المنسوبة اليهم.
وتقرر برمجة القضية، بعد استئناف جميع أطراف القضية في الأحكام القضائية أصدرتها محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء شهر نوفمبر 2022. والتي تراوحت بين الاعدام في حق 49 متهما لمتابعتهم بتهم القتل العمدي. مع سبق الإصرار والترصد والتعذيب والتحريض عليه، اضرام النار في حقول مزروعة. أدت الى وفاة عدة أشخاص، تأسيس وانشاء والانضمام لجماعة منظمة تستهدف ارتكاب اعمال تخريبية. وجنح التعدي بالعنف على رجال القوة العمومية ونشر خطاب الكراهية والتمييز.
كما اصدرت ذات الهيئة القضائية حكما يقضي بين العامين والـ10 سنوات حبسا نافذا في حق 28 متهما، فيما تم تبرئة 17 متهما.
تقرير الجثة تضمن تفاصيل مؤلمة ومؤثرة للغاية لا يتقبلها عقل انسان
وكانت النيابة العامة قد كشفت في الجلسة عن وقائع صادمة، تخص الجريمة الفظيعة التي تعرض لها المرحوم جمال بن اسماعيل. بمدينة أربعاناثيراثن بولاية تيزي وزو. مؤكدة أن تقرير الجثة تضمن تفاصيل مؤلمة ومؤثرة للغاية لا يتقبلها عقل انسان، نظرا لبشاعة الوقائع من جهة وطريقة القتل من جهة أخرى.
كما تضمن تقرير الطبيب الشرعي المنجز على جثة الضحية أن جمال بن اسماعيل. تعرض إلى عدة طعنات بواسطة سكين واصابات اخرى بليغة من رضوض وجروح عميقة كانت سببا مباشرا ورئيسيا في الوفاة.
وذكرت النيابة ان جسم المرحوم جمال بن اسماعيل تعرض للحرق بدرجات متفاوتة كانت بنسبة اكثر في الأطراف للايدي والارجل. بالاضافة الى رضوض في الرأس على مستوى البصلة السيسائية و3 جروح على مستوى الوجه. على غرار آثار جروح عميقة على مستوى الخد الأيسر بطول 17 سم، وأخرى موازية للرقبة وتحت الذقن بطول 3 أمتار وجروح أخرى عميقة تحمل مواصفات عملية الذبح.
كما تعرض الضحية جمال حسب تقرير الخبرة الطبية الى جروح اسفل الذقن بطول 7 سم من جهة الرقبة والقفص الصدري. وتحطم 5 فقرات بالقفص الصدري وتعرضه الى جروح بطول 8 سم.
كما شدد النائب العام أن القصد الجنائي متوافر في قضية الحال.
من جهتهم معظم المتهمين انكروا قتلهم لجمال بن اسماعيل فيما اعترف القلة في الجلسة، متراجعين عن أقوالهم الأولية.
