في يومها الرابع.. استئناف جلسة محاكمة السعيد بوتفليقة وبرلمانيين ورجال أعمال موقوفين

تستأنف الغرفة الجزائية العاشرة بمجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء لليوم الرابع على التوالي. جلسة محاكمة 72 متهما متابعين في أكبر ملف فساد حققت فيه السلطات القضائية. يتقدمهم المستشار السابق برئاسة الجمهورية و شقيق الرئيس الراحل المتهم الموقوف بالمؤسسة العقابية بالبيض” السعيد “. والاخوة كونيناف ورجال أعمال وبرلمانيين سابقين موقوفين في ذات الملف.

وتباشر رئيسة الجلسة القاضي ” دحماني نعيمة ” في استجواب المتهمين محل المتابعة، للاجابة عن التهم المنسوبة اليهم. بعدما تم استئناف المحاكمة أمس الإثنين، بعد توقفها الاسبوع الفارط بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

كما سيخضع اليوم كل من رجلي الأعمال أحمد معزوز ومحمد بايري للاستجواب من طرف هيئة المجلس للاجابة عن التهم المنسوبة. إليهم في اطار التحقيق الذي فتح في ملف الحال. عقب استجواب معظم المتهمين في ذات القضية، يتقدمهم المتهم الموقوف بسجن البيض ” السعيد بوتفليقة ” ورجلا الأعمال “. “محي الدين طحكوت” و” على حداد” وعدد من افراد عائلتهما. حيث تم محاكمة المعنيين عبر محاكمة مرئية لتواجدهم في المؤسسات العقابية خارج اقليم العاصمة.

هذا واستهلت هيئة الدفاع المتأسسة في القضية جلسة المحاكمة في أول يوم من المحاكمة باثارة جملة من الدفوعات الشكلية. التي من شأنها رفع التهم عن موكليها ،والتي من المرتقب ان تداول فيها هيئة المجلس. بعد ضم كل الدفوعات المثارة الى الموضوع لاجل الفصل فيها.

ويتابع، رجال أعمال سابقين من بينهم المتهم الموقوف بسجن تازولت “علي حداد”. و المتهم “محي الدين طحكوت”، والمتهم “معزوز احمد” و “بعيري محمد” بالاضافة الى “الإخوة كونيناف”.

كما خضع للمحاكمة متهمون آخرون من بينهم برلمانيين وموظفين و اطارات الوكالة الوطنية للطريق السيار. وعدد من أفراد عائلة “طحكوت”. بالاضافة الى البرلماني السابق” ميسوم طاهر”.

كما تأتي برمجة الملف مجددا بعد استئناف الأحكام الابتدائية، التي أدانت المتهمين بعقوبات تراوحت بين 15 سنة سجنا والبراءة. لمتابعتهم بتهم تضمنها قانون مكافحة الفساد و الوقاية، المتعلقة بجنحة إخفاء عائدات إجرامية. ناتجة عن جرائم الفساد، وإخفاء عائدات إجرامية من خلال إخفاء مصدرها الإجرامي وتبييض الأموال ومخالفة الصرف.