اليونسكو تضع مدينة البندقية الإيطالية ضمن قائمة المخاطر

كشفت صحيفة Il Gezzettino الإيطالية اليومية إلى أن منظمة اليونسكو للتراث العالمي. حذرت من أنها قد تضع مدينة البندقية في فئة المواقع المهددة بالانقراض. بسبب السياحة الجماعية وكذلك ارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن التغيرات المناخية.

كما تعرضت السلطات الإيطالية لانتقادات لفشلها في حماية المدينة والبحيرة المحيطة بها.

من ناحية أخرى، رد عمدة البندقية السابق، ماسيمو كاكشياري، على الأخبار،.واصفًا اليونسكو بأنها واحدة من أغلى الأجسام وعديمة الفائدة على وجه الأرض.

وتهدف علامة اليونسكو في خطر إلى التشجيع على تحسين الحفاظ على الموقع في المستقبل. حيث لم تؤثر السياحة الجماعية على التراث الثقافي للمدينة فحسب ، بل أثرت أيضًا على جودة الحياة.

وفقًا لموقع Venessia.com ، كشفت مجموعة تدافع عن الحفاظ على الموقع الثقافي للمدينة لبعض الوقت .في العام الماضي أن السياحة الجماعية. تسببت في انخفاض عدد سكان البندقية بمقدار 50000 نسمة. هذا هو أعلى انخفاض في السجلات لسكان البندقية.

وقال رئيس المنظمة ماتيو سيكي لصحيفة الغارديان “لقد حذرنا من هذا منذ سنوات.. لا نريد الاستسلام. لكن لم تنجح أي إدارة في عكس هذا الاتجاه. السياحة سيف ذو حدين لأنك تأخذ المال. ولكن في نفس الوقت، تقوم بطرد جميع الأنشطة والمساحات للسكان”.

وأشار أيضًا إلى أن العدد المتزايد من السياح بالإضافة إلى تركيز سلطات المدينة على السياحة. يحول الوجهة إلى “آلة نقدية” و”يخنق” السكان.

وتشمل بعض العواقب الرئيسية للسياحة الجماعية ارتفاع تكاليف المعيشة، وقلة خيارات الإسكان الميسورة التكلفة. والاستعاضة عن الأعمال الأساسية في المدينة بمحلات بيع التذكارات للسياح. مما يجعل الحياة صعبة للغاية على سكان البندقية.

وأطلقت السلطات العام الماضي برنامجًا يهدف إلى جذب العمال الشباب إلى البندقية. في محاولة لتعزيز النمو السكاني، لكنه بالكاد حقق أي تحسن.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور