إعــــلانات

تحويل كميات كبيرة من السمك النافق للردم تحت التراب في سد قروز بميلة

تحويل كميات كبيرة من السمك النافق للردم تحت التراب في سد قروز بميلة

الوضع يزداد خطورة والجميع يلتزم سياسة «النعامة» من خلال الصمت المطبق

اتسعت رقعة الخطر واستمرت معها سياسة الصمت التام من جميع المسؤولين المحليين بولاية ميلة اتجاه ما يحدث بسد قروز ببلدية وادي العثمانية، بسبب النفوق الخيالي وغير المسبوق لكميات هائلة جدا من سمك « الكاراسان».

وتكشف المعاينة الميدانية التي قامت بها «النهار» للموقع أن النفوق يزداد والجميع ملتزمون بواجب «التحفظ»، وهو الواجب الذي أصبح خطرا على معادلة البيئة والتنمية المحلية.

خاصة أن السلطات الولائية لولاية ميلة أعدت، قبل أشهر، دراسة كلفت الخزينة العمومية أموالا طائلة من أجل تحويل مياه سد قروز مباشرة نحو الاستغلال الفلاحي المباشر، بتوسيع الزراعات باختلافها وتنوعها، وتشكيل قطب فلاحي استراتيجي ذي بعد وطني.

لكنه اليوم مهدد بالزوال، فلم يتوقف نفوق الأسماك عند حد مزاعم انخفاض درجة الحرارة في المياه وقلة الأكسجين، مما يستدعي خروج الأسماك للسطح بحثا عن الأكسجين، فقد سقطت في الماء رسميا.

والأغرب أن الروائح تعدت مستوى سد قروز ببلدية وادي العثمانية إلى الطريق الوطني رقم 5 الذي يشكل المحور الأهم في حركية كبار وصغار المسؤولين ومن مختلف الولايات وليس الولاية 43 فقط.

كما أن عدة أطنان من السمك التافق حولت، أمس، للردم تحت الأتربة نتيجة تلك التعفنات الجارية بالسد، والذي شهد تراجعا كبيرا جدا من منسوب المياه التي كان يحتويها.

مما يطرح أكثر من سؤال حول ما يقع بسد قروز، الذي استقبلنا مديره لكنه رفض التصريح إلى غاية حصوله على ترخيص للحديث من قبل الوصاية التي ينتمي إليها ممثلة في الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات.

رابط دائم : https://nhar.tv/ZVQPS
إعــــلانات
إعــــلانات