إعــــلانات

تقليص دروس الابتدائي والمتوسط لإنهاء البرنامج في وقته

تقليص دروس الابتدائي والمتوسط لإنهاء البرنامج في وقته

وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة إلى مفتشي التربية، أمرتهم من خلالها باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعلام الأساتذة بتقليص وتلخيص بعض الدروس، وتوحيد بعض الوحدات، وهذا قصد إنهاء كل البرامج الدراسية في وقتها المحدد منتصف ماي القادم، والتحضير لامتحانات نهايات السنة “البيام” و”الباك”.

وقد تقرر توحيد برمجة عدد الحصص لمختلف المواد التعليمية، وذلك في جميع المتوسطات الموجودة عبر التراب الوطني، مع الإبقاء على إمكانية التقدير والتصرف محليا بشكل مرن، وفقا لخصوصيات كل متوسطة، بما يضمن احترام النصاب الزمني الأسبوعي للأستاذ والحد المسموح به من عدد الساعات الإضافية التي يمكن إسنادها له في إطار مهامه البيداغوجية.

كما تقرر “تخفيف حصص مادتي اللغة العربية والفرنسية إلى 4 حصص كحد أدنى في الأسبوع بالنسبة للسنوات 1 - 2 – 3 و 4 متوسط، وتخصيص 4 حصص في مادة الرياضيات للسنوات 1 – 2 و 3 متوسط، والإبقاء على 5 حصص في السنة الرابعة متوسط”.

الحفاظ على عدد الحصص المبرمجة لهذه المواد

كما حافظت الوزارة على عدد الحصص المبرمجة في مواد العلوم الفيزيائية والتكنولوجية والعلوم الطبيعية والحياة والتربية الإسلامية، والتاريخ، والتربية البدنية والرياضية، وفق الحجم الساعي المعتمد في الظروف العادية، مع “اعتماد ساعة في التناوب الأسبوعي لكل المستويات في مواد الإعلام الآلي، والجغرافيا، والتربية المدنية والفنية، والإبقاء على 3 حصص في اللغة الأمازيغية”، وحذف الوحدتين 5 و 10 للسنة الثالثة ثانوي في مادة “الاقتصاد والمناجمنت”.

أما بخصوص عدد الحصص المبرمجة لبعض المواد التعليمية في مرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، في ظل التنظيم الاستثنائي للتمدرس خلال السنة الدراسية الجارية، قدمت الوزارة عدة توجيهات، وتمسّ لا سيما العلوم الاقتصادية.

الأستاذ مجبر على تدريس 36 حصة تعليمية

وقد تقرر “إلزام الأستاذ بتدريس 36 حصة تعليمية، بالإضافة إلى حصص مادة التكنولوجيا في اختيار التسيير والاقتصاد للسنة الأولى جذع مشترك علوم وتكنولوجيا، ويعود ذلك إلى وجود أستاذ واحد في أغلب الثانويات، استنادا إلى المنشور المتعلق بتفويج الفوج التربوي إلى فوجين فرعيين أو أكثر”.

ولتخفيف عدد الحصص الأسبوعية المسندة للأستاذ، يتم “الاستغناء عن الاختيار الخاص بالتسيير والاقتصاد لتلاميذ السنة الأولى ثانوي جذع مشترك علوم وتكنولوجيا، كما تم تحديد عدد حصص مادة التسيير المحاسبي والمالي للسنة الثالثة ثانوي بأربع حصص أسبوعيا كحد أدنى، مع إمكانية إضافة حصة خامسة إذا سمح النصاب الأسبوعي للأستاذ بذلك”.

وتقرر أيضا “تخفيف تعلمات مادة التسيير المحاسبي والمالي للسنة الثالثة ثانوي بحذف الوحدتين 12 و 13″، وكذا “تحديد عدد حصص مادة الاقتصاد والمناجمنت للسنة الثالثة ثانوي بحصتين أسبوعيا كحد أدنى، مع إمكانية إضافة حصة ثالثة إذا سمح النصاب الأسبوعي للأستاذ بذلك”.

طالع أيضا: وزير التربية يحسم الجدل حول إعادة غلق المدارس

قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن الجزائر كانت سباقة في اخذ الحيطة و الحذر، من خلال الإجراءات التربوية البيداغوجية والصحية.

وأضاف وزير التربية من خلال فوروم الإذاعة اليوم  الإثنين، أنه تم إنهاء السنة الدراسية مبكرا في 2020. كما تم إتخاذ إجراءات إستثنائية أخرى سنة 2021. وسيتم متابعة البرتوكول الصحي والعمل به هذه السنة. مؤكدا أن وزارة التربية كغيرها اخذت تجربة و تعايشت مع الداء.

وأشار في ذات السياق، إلى أن وزارة التربية إتخذت إجراءات من أجل العودة الطبيعية للدراسة. حيث كان الدخول المدرسي عادي شهر سبتمبر و تم الرجوع الى ثلاث فصول دراسية عكس السنتين الفارطتين. كما تم الرجوع إلى مدة الحصة من 45 الى 60 د.

وأضاف وزير التربية أننا كنا نريد بالرجوع الى الأمور الطبيعية، لكن بالالتزام الدقيق والصارم. مؤكدا أن التمدرس مستمر. بالرغم من ظهور بعض الحالات والإصابات في المؤسسات التربوية حيث يتم التعامل معها بسرعة. والإعلان عليها. خاصة وأن الشائعات كثيرة ولا تخدم المدرسة.

وأكد المسؤول الأول عن القطاع، أن الأمور عادية و عادية جدا. بالرغم من تسجيل بعض الإصابات التي تعالج في حينها إلا نه لا نأمل في غلق المدارس. مشيرا إلى أنه لحد اللحظة عدد قليل و قليل جدا من المصابين وسط التلاميذ او الاستاذ. وسيتم إستكمال المخطط الاستثنائي إلى نهاية السنة.

وزير التربية: نسبة التلقيح بلغت 33 بالمائة

وكان وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، قد كشف أن نسبة تلقيح عمال القطاع بلغ 33 بالمائة منذ إنطلاق الحملة الأولى في أوت الفارط. مشيرا إلى أن النسبة غير كافية

وأضاف وزير التربية، أن التلقيح مهم وضروري لكل الفئات من أجل تفادي الأعراض الخطيرة للفيروس، واضاف أن حملة التلقيح التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية في المرحلة الأولى والتي كانت خلال شهر أوت الفارط  عرفت إقبالا لعمال القطاع. حيث بلغت نسبة التلقيح وسط عمال قطاع التربية 8.2 بالمائة.

وكشف المسؤول الأول عن القطاع، أن نسبة التلقيح لحد الساعة بلغت 33 بالمائة بما يعادل 270 ألف موظف. وأكثر من 5 آلاف أستاذ. مؤكدا أن هذه النسبة غير كافية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/T3dyr
إعــــلانات
إعــــلانات