تنصيب لطفي محمدي مديرا للمصالح الفلاحية بولاية تلمسان

أشرف صبيحة تلمسان، أمومن مرموري، اليوم الثلاثاء، على مراسيم تنصيب لطفي محمدي. بصفته مكلفاً بمهام مدير المصالح الفلاحية خلفاً لقاضي الطاهر.
والي الولاية و في مداخلة افتتاحية ألقاها بالمناسبة أكد على الدور الهام الذي يجب أن تلعبه مديرية المصالح الفلاحية.
كما شدد على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق الوثبة التنموية في المجال الفلاحي. وهذا بالتنسيق مع كافة الشركاء والفاعلين في القطاع بالنظر للطابع الفلاحي بامتياز لولاية تلمسان.
كما تمنى الوالي للمدير الجديد التوفيق والسداد والمضي بالقطاع الفلاحي بالولاية إلى الرقي والتطور. مقدما كذلك الشكر والتقدير للمدير السابق نظير المجهودات التي بذلها أثناء توليه مهام المديرية.
في حين تم خلال هذه الجلسة تدخل كلا المديرين داعيين فيها الموظفين والشركاء الفاعلين في القطاع بالولاية إلى التعاون. التنسيق والتكافل من اجل تنمية وتطوير القطاع الفلاحي بالولاية.
طالع أيضا:
تحرير طالبتين جامعيتين تمّ اختطافهما واحتجازهما داخل مزرعة في تلمسان
تمكنت، امس، الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في “زناتة” بولاية تلمسان، من تحرير فتاتين بعد ساعات قليلة من تعرضهما لعملية اختطاف في إقليم مدينة تلمسان.
حيث تم التبليغ فورا عن هذه الجريمة بواسطة “الرقم الأخضر” على مستوى مركز العمليات التابع للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني في تلمسان، والذي بموجبه تم تفعيل مخطط إنذار وطوارئ لتعقب الخاطفين، وإفشال ما تبقى من مهمتهم.
أين جرى سد كافة المنافذ التي يحتمل أن يستغلها الخاطفون في المناورة والهروب بعيدا عن الملاحقات الأمنية، وسرعان ما أثمر مخطط الإنذار المشار إليه بالوصول إلى الخاطفين الذين تم القبض عليهم متلبسين باحتجاز الفتاتين المختطفتين، وهذا داخل مزرعة مهجورة تقع على بعد 5 كيلومترات من منطقة “أولاد رياح”، واتضح من التحقيق الأولي بأن الضحيتين كانتا طالبتين جامعيتين، أما الخاطفون فكانوا 3 شباب، أعمارهم تتراوح بين 25 و 29 عاما، واسترجع المحققون في أعقاب هذه العملية الإجرامية مركبة استعملت في عملية الاختطاف الذي تبقى أسبابه محل تحقيق مكثف من طرف مصالح الدرك الوطني، التي أكدت في بيان لها، أن التحقيقات مع المشتبه فيهم لا تزال جارية للوصول إلى خبايا هذه القضية لحين تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة بجناية الاختطاف والاحتجاز بواسطة وسيلة نقل.